قالت وزارة الأوقاف، إن مؤتمر سانت كاترين للتسامح الديني "هنا نصلي معا"، يتحول من المحلية إلى العالمية ويعد رسالة سلام من مدينة السلام سيناء وأرض السلام مصر الحبيبة إلى العالم كله، منوهة بأن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا المؤتمر الدولي المهم هو ترسيخ لقيم تسامح الأديان ورسالة سلام من مصر للعالم كله.وأكدت وزارة الأوقاف، خلال الاجتماع التحضيري لمؤتمر سانت كاترين للتسامح الديني "هنا نصلي معا" الذي عقد اليوم الثلاثاء، على أهمية الحوار الحضاري بين الأديان، وإحلال ثقافة الحوار وفقه العيش المشترك بين الأديان محل ثقافة التمييز والكراهية والعنف والدم التي تتبناها الجماعات الإرهابية والمتطرفة.وأضافت وزارة الأوقاف، أن المكان نفسه بـ سانت كاترين بتعانق المسجد والدير شاهد على عظمة ورقي الحضارة المصرية التي تعد ترجمة عملية واقعية وحقيقية لتسامح الأديان وتعايش أبنائها جنبا إلى جنب دون تمييز في تطبيق واع لمفهوم قيم المواطنة والانتماء الوطني وأن الوطن بكل أبنائه ولكل أبنائه بلا تفرقة ولا تمييز بينهم على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق.حضر الاجتماع اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ووزيرة البيئة و الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب والدكتور عبد المنعم فؤاد ممثلا عن الأزهر الشريف والأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي ممثلا عن الكنيسة المصرية والنائب عمرو صدقي رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب وعدد من ممثلي الوزارات المختلفة والقيادات التنفيذية بمحافظة جنوب سيناء.
مشاركة :