أكثر من 10 أشخاص تقطعت بهم السبل بعد قفزهم قبالة ساحل إيطالي

  • 8/20/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قفز أكثر من 10 مهاجرين على متن سفينة انقاذ تقطعت بهم السبل قبالة جنوب ايطاليا في البحر وحاولوا السباحة على الشاطئ اليوم الثلاثاء بينما ظلت الجمعية الاسبانية التي تدير السفينة في مواجهة مع الحكومة الايطالية بشأن مصير المهاجرين. وانتظرت سفينة "أوبن أرمز"، في البحر لمدة 19 يومًا مع ما يقرب من 100 مهاجر، قبالة ميناء لامبيدوسا، وتطلب إحضار معظم المهاجرين الأفارقة إلى الشاطئ على الرغم من الحظر الإيطالي على سفن الإنقاذ الخاصة.وغرد موقع "أوبن أرمز": "لقد ألقى تسعة أشخاص أنفسهم في الماء، والوضع خارج عن السيطرة"، ونشر مقطع فيديو لمهاجر آخر كان قد قفز في الماء، وقد أغلق طريقه خفر السواحل الإيطالي.وأظهرت لقطات في وقت لاحق خمسة اشخاص اخرين يقفزون. ولم يتضح على الفور ما إذا كانوا جميعهم مهاجرين أم أن بعضهم كانوا من رجال الإنقاذ.وأظهرت لقطات أن عددًا قليلًا من الأشخاص الذين أحضروا إلى "الأسلحة المفتوحة" على زورق صغير، لكن لم يتضح ما إذا كانوا من بين المهاجرين الذين تم إنقاذهم.واتخذت إيطاليا موقفا صارما بشأن دخول المهاجرين، قائلة إنها تحملت الكثير من المسؤولية في التعامل مع الهجرة الأفريقية إلى أوروبا.وقال وزير الداخلية "ماتيو سالفيني": أن السفن الخيرية أصبحت "سيارات أجرة" للمهربين.وتقول المؤسسة الخيرية ان الوضع على متن السفينة يائس وبعض المهاجرين ينتحرون. الركاب ينامون على سطح السفينة ويتشاركون في مرحاضين. تم نقل العشرات من المهاجرين إلى الشاطئ منذ أن دخلت السفينة المياه الإيطالية لأنهم قُتلوا أو كانوا مرضى.بينما قال سالفيني اليوم الثلاثاء أن المؤسسة الخيرية تبالغ في مشاكلها، مضيفًا: "إنه من بين ثمانية مهاجرين تم نقلهم إلى الشاطئ ليل الاثنين لتلقي رعاية طبية عاجلة، ولم يكن هناك سوى اثنين يعانيان من مشاكل صحية".عرض المنافس السياسي لسالفيني، وزير النقل "دانيلو تونينيلي"، الذي يسيطر على خفر السواحل، نقل المهاجرين على متن سفينة خفر السواحل إلى إسبانيا، والتي وفرت لهم ملاذًا آمنًا.وقال تونينيلي اليوم الثلاثاء أن إيطاليا مازالت تعمل على التوصل لاتفاق مع مدريد. واضاف في منشور على "الفيسبوك": "لقد أجريت محادثة مع أسبانيا الآن وأتوقع أن تستجيب الحكومة الإسبانية لطلبنا من خلال القيام بكل ما هو ضروري لوقف المنظمة غير الحكومية".

مشاركة :