دلموج الظاهري: مشاركة تجربة الإمارات كنموذج رائد لمختلف المجتمعات الأخرى

  • 8/20/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج»أكد العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري رئيس ديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن قمة أقدر العالمية تتناول مختلف الموضوعات الهامة حول تمكين المجتمعات على مختلف الأصعدة التعليمية والثقافية والفكرية والتكنولوجية ومشاركة تجربة دولة الإمارات كنموذج رائد لمختلف المجتمعات الأخرى في مختلف المجالات. وأضاف أن أجندة الدورة الثالثة من القمة، تركز على عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات البناءة بين مختلف الشركات بهدف التعاون وتبادل المعلومات والخبرات وعقد الشراكات فيما بينها إضافة إلى المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي سيسهم في تثقيف وإغناء تجارب المشاركين والتعرف على آخر الابتكارات والخدمات في مجالات التعليم والتدريب والمجتمع والثقافة.وأوضح المستشار الدكتور إبراهيم الدبل، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج خليفة للتمكين "أقدر"، أن القمة تطرح ثلاثة محاور رئيسية وهي: التعليم والخدمة الوطنية مقومات أساسية لتمكين الشباب الإماراتي والأمن التقني والفكري والغذائي ركائز استراتيجية لتمكين المجتمعات والعلوم المتقدمة والمشاريع المستقبلية وأدوارها في التمكين وتحقيق الرفاهية المجتمعية وتهتم أيضا ً بإعداد الأجيال الطموحة وتزويدها بالمعارف والخبرات اللازمة لبناء المجتمعات المتقدمة.وقال العقيد عبد الرحمن المنصوري إن قمة أقدر العالمية تعد واحدة من أهم المبادرات الوطنية الرائدة التي أطلقها برنامج خليفة للتمكين-أقدر، وقد استطاعت القمة أن تقدّم نموذجاً مميزاً خلال العامين الماضيين حيث حملت رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة المعنية بنشر السلام والانفتاح حول العالم كما ساهمت في تعميق قيم الحوار البناء من أجل تنمية الشعوب وبناء المجتمعات الواعية على المستوى العالمي.وأشار إلى أن القمة تتضمن هذا العام 24 ورشة عمل وجلسات نقاشية يقدمها 12 وزير ومسؤول إماراتي تتناول مختلف القضايا المجتمعية التي تُعنى بمجال التطوير والتدريب والمهارات المتقدمة والتمكين والعلوم المستقبلية والكثير من الموضوعات المهمة الأخرى التي تركز على تمكين الشباب وتطوير خبراتهم ومعارفهم.وصرحت اللجنة المنظمة لقمة أقدر العالمية عن محاور أوراق العمل للمتحدثين الرئيسين حيث يقدم حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ورقة عمل حول فلسفة المدرسة الإماراتية في تطوير منظومة التعليم في الإمارات، وتشمل معايير المدرسة الإماراتية مبيناً أن مناهج المدرسة الإماراتية وُضعت وفقا لدراسات دقيقة ومقارنات معيارية مع الدول المتقدمة في مجال التعليم إذ قامت الوزارة باختيار منظومتها التعليمية الحديثة تحت مظلة المدرسة الإماراتية بعد استعراض أفضل المنظومات التعليمية في العالم مبيناً أن فلسفة التعليم في المدرسة الإماراتية تبنى وفقا لمعطى محوري وهو أن العالم متغير.وسيقدم اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بالقوات المسلحة كلمة بعنوان تمكين أبناء الإمارات لتحقيق المواطنة العالمية حيث يهدف الإطارُ العامّ للمواطنة العالميّة إلى إنشاء جيل جديد، متمكّنٍ علميًّا وفكريًّا، يساهم بفعّاليّة في قضايا العالم ومواجهة تحدّياته، من أجل ضمان مساحةٍ كافيةٍ من الحريّة والاندماج والأمن والسلام لجميع الأفراد.الانطلاق نحو الفضاء وسياسات التعليم العالي والمهارات المتقدمة يقدمها الدكتور أحمد بن عبد الله بالهول الفلاسي عضو مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة حيث ترتبط الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي بشكل وثيق مع أهداف التعليم العام، وتستجيب للتحديات، حيث تم توظيف أفضل الممارسات التعليمية الحديثة مما سيعزز من مكانة التعليم وقوته، وينعكس في المحصلة النهائية على مخرجات التعليم والكفايات الوظيفية وتلبية حاجات سوق العمل بكوادر مهيأة تعليميا ومهنيا ومعرفيا ومهاريا.كما سيقدم محمد عبدالله الجنيبي رئيس المراسم الرئاسية بوزارة شؤون الرئاسة، ورقة عمل بعنوان النموذج الإماراتي في تمكين أصحاب الهمم عالمياً (الأولمبياد الخاص نموذجا) موضحاً أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً يحتذى به في تعزيز مشاركة وتمكين أصحاب الهمم انطلاقا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرامية إلى الدمج المجتمعي الشامل لجميع فئات المجتمع بما فيهم أصحاب الهمم، وتحقيق المشاركة الفاعلة وتعزيز الفرص المتكافئة ودعمهم وتمكينهم للقيام بأدوارهم بما يعود بالنفع على الجميع، وتعد استضافة أبوظبي للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص مؤشراً هاماً في تعزيز هذا التوجه وتسريع وتيرته، وأنها فرصة لإظهار نجاحاتنا للعالم.

مشاركة :