فى إطار اللقاء الأسبوعى الجماهيرى، استمع اللواء سعيد حجازى نائب محافظ أسوان، لمطالب وشكوى 75 مواطنا ومواطنة، وذلك بحضور مدير التضامن الاجتماعى، ورؤساء مدن أسوان وكوم أمبو ونصر النوبة وأبو سمبل السياحية، بالإضافة إلى مسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى، فضلًا عن ممثلى الجمعيات المؤسسات الخيرية حيث شدد نائب المحافظ على جميع المسئولين بسرعة فحص ودراسة كافة الطلبات المعروضة وإيجاد الحلول المناسبة لها لتلبيتها بالشكل المطلوب وفقًا للقانون وللإمكانيات المتاحة.وخلال اللقاء أعطى اللواء سعيد حجازى توجيهاته لنائب رئيس مركز ومدينة أسوان بتوفير الكميات اللازمة من مواد البناء لأحد المواطنين لمساعدته فى ترميم منزله المكون من غرفتين بمنطقة الناصرية وذلك حفاظًا على أرواح أسرته المقيمه فيه والتى تضم 9 أفراد، بالإضافة إلى دراسة طلب أحد المواطنين لإدراجه ضمن المستهدف تخصيص محلات لهم بالسويقات الجديدة طبقًا للشروط واللوائح المحددة لذلك لتوفير فرصة عمل مناسبة وإيجاد مصدر دخل ثابت لسد الإحتياجات المعيشية لأسرته وأبنائه المعاقين.مكلفًا رئيس مركز ومدينة كوم أمبو بإيفاد لجنة فنية لمعاينة موقع قطعة أرض فضاء داخل المدينة لتحديد جهة ولايتها ودراسة طلب تخصيصها لإنشاء مقر خاص لجمعية متحدى الإعاقة بكوم أمبو وفقًا للشروط والقوانين المنظمة لذلك، مع ضرورة التنسيق مع مسئولى هيئة قضايا الدولة لإستعجال الرأى القانونى للبت فى القضية المعروضة على الهيئة والمتعلقة بمشكلات الملكية وأسلوب التأجير والانتفاع الخاصة بـ 55 محلا تجاريا متنوع بأحد الشوارع المتفرعة من شارع بورسعيد التجارى بالمدينة.كما وجه نائب المحافظ رئيس مركز ومدينة نصر النوبة بالتنسيق مع مسئولى الاستثمار لدراسة طلب أحد المواطنات لتخصيص قطعة أرض فضاء لإقامة مشروع لتربية المواشى فى إحدى قرى نصر النوبة، مع قيام مسئولى مديرية الإسكان بدراسة طلبات 5 مواطنين تحتاح إحلال وتجديد منازلهم نظرًا لتعرضها لتصدعات وتشققات وذلك تمهيدًا لإدراجها ضمن خطة الإحلال والتجديد طبقًا للإعتمادات المالية المحددة لهذا العام حفاظًا على أمن وسلامة أرواح الأسر المقيمين فيها بمختلف قرى التهجير بنصر النوبة.وفى نفس السياق أمر سعيد حجازى مسئولى شركة المياه بسرعة إتخاذ اللازم وتطبيق أساليب المناوبة المطلوبة لتوفير مياه الشرب بالكميات الكافية لسد إحتياجات أهالى منطقة الصداقة القديمة والذين يتضرروا من مشكلة إنقطاع مياه الشرب بشكل متكرر ولفترات طويلة، موجهًا مسئولى التضامن الإجتماعى بضرورة التنسيق مع المؤسسات والجمعيات الخيرية لتقديم المساعدات المالية والدعم المادى والعينى المطلوب لـ 10 مواطنين، وذلك بعد إجراء الدراسة والبحث الاجتماعى اللازم لهذه الحالات للتأكد من استحقاقهم لهذه الإعانات لمساعدتهم على مواجهة المتطلبات المعيشية الصعبة وللصرف منها على العلاج المطلوب لبعض الحالات المرضية.