الجامعة الأمريكية بالبحرين تستضيف اليوم المفتوح بالحرم الجامعي الجديد في الرفاع

  • 8/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت الجامعة الأمريكية بالبحرين أول يوم مفتوح بالحرم الجامعي الجديد في الرفاع، والذي جاء بهدف تعريف الطلاب، وأولياء الأمور، وغيرهم من أفراد المجتمع، بنظام التعليم الأمريكي، بالإضافة إلى منحهم فرصة الاطّلاع على الطراز المعماري المتميز وذلك استعدادًا لافتتاح الجامعة رسميًا خلال شهر سبتمبر 2019. وشهدت هذه الفعالية، الذي عُقد يوم السبت الموافق 17 اغسطس بين الساعة 3:00 عصرًا و7:00 مساءً، اصطحاب الطلاب وأولياء الأمور في جولة ضمن أرجاء الحرم الجامعي، ومشاركتهم في عدد من الدورات التي نظمها أعضاء هيئة التدريس، كما تمكنوا من إلقاء نظرة عن كثب على تجربة الإرشاد الشخصي، وحيوية الحياة الجامعية ضمن بيئة متعددة الثقافات. واشتمل الحدث كذلك على عدد من الفعاليات الترفيهية مثل الألعاب والمسابقات، وتجربة الواقع الافتراضي، علاوة على توزيع أطعمة أمريكية مجانية، وكشك التصوير، ومحطة لتزيين تيشيرت الجامعة بالمجان، وغيرها الكثير من الأنشطة المُسلية. وتمكن أولياء الأمور من الاستفسار وطرح الأسئلة في ورش عمل مجدولة بانتظام ومخصصة للأهالي. وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة ساكستون، رئيس الجامعة الأمريكية بالبحرين: "لقد أسعدنا الإقبال الكبير الذي حظيّ به اللقاء المفتوح. فقد كانت هذه المرة الأولى التي حظينا بها للترحيب بأفراد المجتمع والطلاب المحتملين وطلابنا المُسجلين في الحرم الجامعي، حيث قدمنا لهم نظرة مقربة حول المعايير التي تمثلها الجامعة الأمريكية بالبحرين وما تقدمه". وأضافت قائلة: " لقد تم تصميم حرمنا الجامعي الحديث والمتطور لتعزيز مستوى التفاعل والتعاون بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع، والذي تحقق بفضل جهود المهندسين المعماريين والمخططين وأعضاء هيئة التدريس". وفي ختام الأمسية، حصل الحضور على هدايا تذكارية، وتم السحب ايضًا على 3 منحات دراسية. الجامعة الأمريكية بالبحرين هي أول جامعة مصممة على الطراز الأمريكي في مملكة البحرين تقدم تجربة تعليمية على مستوى عالمي، حيث تم تأسيسها لتتماشى مع مساعي المملكة للنهوض بمستوى التعليم العالي في البلاد والارتقاء بمكانتها كنموذج تعليمي بين دول المنطقة. وتعتبر هذه التجربة الجامعة فريدة من نوعها نظرًا لتمحورها حول تعزيز قابلية التوظيف وأهمية نشر الوعي الثقافي. فهي تجمع ما بين التعليم الديناميكي، وهيئة التدريس تتألف من نخبة من أكفأ الكوادر التعليمية في هذا المجال، وبالإضافة إلى توفير الإرشاد الشخصي، والمباني الحديثة، وحرم جامعي متعدد الثقافات، ذو أجواء اجتماعية بغرض مساعدة الطلاب ليصبحوا أفرادًا محترفين ناجحين على مستوى المهني.

مشاركة :