قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إنها تنظر بخطورة بالغة لما تناقله الإعلام «الإسرائيلي» من تصريحات ل«مصدر إسرائيلي كبير»، من أن «دولة الاحتلال» عملت على تشجيع هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى، وأن المجلس الوزاري «الإسرائيلي» المصغر (الكابنيت)، قام بدراسة هذه المسألة، وهناك مخطط لإقامة مطار في النقب؛ لنقل الفلسطينيين عبره إلى دول توافق على استقبالهم. وأكدت الوزارة في بيان، أن الحكومة «الإسرائيلية» برئاسة بنيامين نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن معاناة الشعب في قطاع غزة؛ جرّاء الحصار الظالم والعدوان المتواصل والجرائم البشعة التي ترتكبها يومياً ضد النساء والأطفال والشيوخ والمسعفين والمقعدين والمنشآت، واستهداف مقومات حياة أهل غزة والتضييق عليهم؛ لدفعهم إلى الهجرة، في أوسع وأبشع عمليات تهجير قسري ممنهجة تشرف عليها الحكومة «الإسرائيلية»، وأذرعها المختلفة، ودانت سياسة التهجير والقتل «الإسرائيلية»، ضد القطاع. وأكدت أن انتهاكات الاحتلال ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأن ما يقوم به الاحتلال هو تكرار خطر لنكبة عام 1948، وهو ما يستدعي صحوة دولية؛ لرفض تلك الدعوات وعدم الاستجابة لها وإدانتها. ودانت وزارة الخارجية مشاركة عدد من كبار موظفي البيت الأبيض في اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية عناصر من قوات ومخابرات الاحتلال، وأكدت أنه لو كان هدفهم مجرد الزيارة، لما تمت زيارتهم بطريقة اقتحامية، وبمشاركة المستوطنين، ولكانت تمت من خلال التنسيق مع الجهة الرسمية المسؤولة عن المسجد الأقصى. وأكدت منظمة التعاون الإسلامي، عشية الذكرى ال 50 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أن الانتهاكات والاعتداءات اليومية من قبل قوات الاحتلال على الأقصى، يعد إصراراً على مواصلة حرق الأقصى والمساس بحرمته.(وكالات)
مشاركة :