بغداد: «الخليج»، وكالات أكدت وزيرة الدفاع الألمانية، انجريت كرامب كارنباور، خلال لقاءاتها مع كبار المسؤولين العراقيين في بغداد، أمس، استمرار دعم بلادها للعراق في دحر الإرهاب، فيما شدد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي على أهمية العلاقات بين البلدين. وقال عبد المهدي عقب لقائه كارنباور، في بيان، «إننا نتطلع إلى استمرار التعاون بين البلدين الصديقين، والى الشراكة والمشاريع الكبرى مع ألمانيا لإعمار العراق، وتحقيق النهضة الشاملة، وإن عملنا المشترك هو طريق مستدام ويبني شراكة طويلة الأمد ويعزز فكرة الأمن الدائم وليس المصطنع الذي قد يزول بزوال القوة العسكرية». وأوضح أن «العراق يولي أهمية كبيرة لعلاقات التعاون مع ألمانيا، واستمرارها في جميع المجالات، ونشكر ألمانيا على وقوفها معنا في الحرب على «داعش»، ونأمل بالاستمرار في التعاون الأمني والاستخباري الذي استطعنا من خلاله حماية بلدينا وشعبينا، وأمامنا عمل كبير في المجال الاقتصادي، ونتطلع لإقامة شراكة مع الشركات الألمانية الكبرى التي تحظى بتقدير الشعب العراقي لجودتها وصناعاتها المعروفة». من جهتها، أعربت الوزيرة الألمانية عن اعتزاز بلدها بالعلاقات مع العراق، وبالرغبة المشتركة في توسيعها وزيادة التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية وإعادة البناء. وقالت كارنباور، «نحن مع استقلالية القرار العراقي، واستقرار العراق، وهو استقرار للمنطقة، وإننا سعداء بتطور العراق واستقراره وشجاعة قواته المسلحة، ونريد مساعدتكم في مجالات التدريب ودعم قدرات القوات العراقية وتحسين البنى التحتية والتعاون الاقتصادي، ونقف مع الحكومة العراقية في مواقفها لترسيخ الأمن والاستقرار وتطوير الاقتصاد». وأكدت كارنباور في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع العراقي، نجاح الشمري، في بغداد، «ناقشنا دعم العراق وتدريب القوات العسكرية»، مشيرة إلى أن «العراق شهد تقدماً كبيراً بعد دحر الإرهاب». وأضافت «سنحارب مع العراق تنظيم «داعش» في إطار التحالف الدولي».
مشاركة :