انتهت المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسيؤول، أمس الثلاثاء، بعد نحو أسبوعين من انطلاقها، في الخامس من أغسطس الجاري، وهو ما زاد الآمال باحتمال استئناف المفاوضات النووية مع بيونج يانج والتخفيف من حدة التوترات العسكرية في المنطقة، والتي ردت عليها الأخيرة بست تجارب صاروخية، أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن استيائه بشأنها. وصرح مسؤول بالجيش الكوري الجنوبي، أمس، قائلاً: «أنهينا تدريباتنا المشتركة في الوقت المحدد دون عقبات». وأضاف: استُخدمت الأجهزة المتقدمة لمحاكاة القيادة في التدريبات دون التعبئة الفعلية للقوات، أو المعدات العسكرية، والتي تعد جزءاً من إعادة تنظيم واشنطن وسيؤول للتدريبات الهادفة لدعم جهود السلام مع كوريا الشمالية. وأوضح المسؤول العسكري، إنه ليس من المقرر إجراء المزيد من التدريبات هذا العام، باستثناء الصغيرة بين الوحدات العسكرية. وتسببت المناورات في غضب لدي كوريا الشمالية التي ردت عليها بست جولات من إطلاق الصواريخ، على مدار ثلاثة أسابيع تقريباً. من جهة أخرى، أعرب بومبيو، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» عن رغبته في ألا تجري بيونج يانج تجارب صاروخية مجدداً. وأضاف، أنه يأمل في أن يوافق الزعيم كيم جونج أون، على استئناف المفاوضات بعد ثلاثة اجتماعات مباشرة مع ترامب. وتابع: «لم نعد إلى طاولة المفاوضات بالسرعة التي كنا نأملها. كنا واضحين طوال الوقت. نعرف أنه ستكون هناك عقبات على الطريق». ( وكالات)