رصد علماء في الجامعة الأسترالية الوطنية، بواسطة آلات متخصصة، ثقباً أسود، يلتهم نجماً نيوترونياً، الأمر الذي تسبب بتموجات في المكان والزمان، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها رصد مثل هذه الحالة.وقالت الجامعة إن «الحدث الكارثي»، الذي اكتشف يوم 14 أغسطس/آب الجاري، تم بواسطة أجهزة وأدوات اكتشاف «الموجة الجاذبية» في الولايات المتحدة وإيطاليا، بحسب ما نقل موقع فوكس نيوز الإخباري.وأضافت الجامعة في بيان أن الأجهزة رصدت تموجات في المكان والزمان، وأن «النجوم النيوترونية والثقوب السوداء هي بقايا كثيفة للنجوم الميتة». وأوضحت أن العلماء مازالوا يدرسون البيانات لتحديد حجم الأجرام المنخرطة في هذا الحدث الفلكي العنيف.وقالت رئيسة النظرية النسبية العامة وتحليل البيانات في الجامعة سوزان سكوت: منذ حوالي 900 مليون عام، كان هذا الثقب الأسود يبتلع نجماً كثيفاً جداً، يتم تعريفه على أنه نجم نيوتروني، مثل لعبة باك مان، فأطفأ النجم على الفور.
مشاركة :