عمّان: «الخليج» رأى الفنان المصري آسر ياسين، أن بعض الألقاب أضرّت بالفن وانطوت على نفاق ومجاملات ومحاولات كسب مكانة أكبر من القدرات. وقال خلال ندوة في مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافية في عمّان مساء أمس الأول: أنا ممثل وهذه مهنتي ولا أحتاج إلى مقدمات للتعريف بها وبعلاقتي مع الجمهور ولا أحب الألقاب. وذكر ياسين أن ظهوره في آخر مشاهد فيلم «ولاد رزق 2» بشخصية تُدعى «الشايب» مجرّد تمهيد لأخذ الدور حيزاً رئيسياً ضمن بطولة الجزء الثالث العام المقبل. وحدد ياسين شخصية «الطبّال» في فيلم «تراب الماس» المعروض العام الماضي بوصفها «الأصعب» في مشواره الفني، لأنها استغرقت تحضيراً تجاوز عاماً ونصف العام، وأدخلته في حالة اكتئاب شهوراً عدّة بعد انتهاء العمل، بسبب طبيعتها المعقدة والمركبة القائمة على خوض عالم الجرائم الغامض.وعدّ استفادته من الفنان محمود حميدة في فيلم «من ظهر راجل» الأهم بين ممثلين عمل معهم وقال: كنت قلقاً قبل بدء التصوير، لأنه ممثل لديه قدرات مهمة وطريقة أداء شديدة الحرص، واللقاء أثمر عن نتيجة فنية مُرضية وعزز العلاقات. وأكد ياسين أن اختياره مؤخراً سفيراً للنوايا الحسنة لشؤون الهجرة في مصر، ينسجم مع اهتماماته بقضايا إنسانية، وتعاونه سابقاً في مناسبات ومشاريع ذات صلة.