الرياض - الأناضول: سجّلت أرباح شركات البتروكيماويات السعودية، المُدرجة في البورصة المحلية، تراجعاً بنسبة 56%، إلى 8.3 مليار ريال (2.2 مليار دولار)، خلال النصف الأول من 2019. ووفق مسح أجرته وكالة «الأناضول» التركية، ونشرته أمس الثلاثاء، استحوذت شركة «سابك»، أكبر شركات البورصة وقطاع البتروكيماويات، على 66.5% من أرباح القطاع خلال الفترة المذكورة. وتراجعت الأرباح الصافية ل»سابك» السعودية، أكبر شركة بتروكيماويات في الشرق الأوسط، بنسبة 54.8% على أساس سنوي، خلال النصف الأول من 2019. وبحسب إفصاح الشركة للبورصة المحلية، بلغ صافي أرباح «سابك» 5.5 مليار ريال (1.47 مليار دولار)، مقارنة مع 12.2 مليار ريال (3.25 مليار دولار)، في الفترة المناظرة من 2018. و»سابك» رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم مملوكة من الدولة، حيث يملك صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي للبلاد) 70% من الشركة، في حين وقع اتفاقية لبيع حصته لشركة «أرامكو» السعودية، المملوكة بدورها للدولة، ولم تُنقل الملكية بعد. وكثاني أكبر شركة في القطاع من حيث الأرباح، استحوذت شركة ينساب، المملوكة من شركة سابك بنسبة 51%، على 8.5% من الأرباح الإجمالية لشركات البتروكيماويات، في النصف الأول من 2019، بقيمة 707 ريالات (188 مليون دولار). وكانت أرقام المُبادرة المشتركة للبيانات النفطية “جودي”، قد أظهرت تراجع صادرات السعودية من النفط الخام، بنسبة 3.2 بالمئة على أساس شهري، في يونيو الماضي. وتراجعت صادرات المملكة إلى 6.72 مليون برميل يومياً، مقابل 6.94 مليون برميل يومياً في مايو السابق له. والسعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، على الرغم من أنها تأتي ثالثاًُ في حجم الإنتاج بعد كل من روسيا والولايات المتحدة. وبدأت “أوبك” تنفيذ اتفاق جديد لخفض إنتاج النفط، بنحو 1.2 مليون برميل يومياً، اعتباراً من مطلع 2019، ولمدة 6 شهور. و”جودي”، منظمة دولية، تأسست بقرار من منتجي النفط حول العالم مطلع تسعينات القرن الماضي، وهدفها جمع الأرقام والإحصاءات المتعلقة بإنتاج النفط حول العالم وتقديمها على شكل دراسات تهم منتجي ومستهلكي النفط على حد سواء. .. والاتحاد الأوروبي يرد: إلغاء «شبكة الأمان» الحدودية مرفوض بروكسل - (أ ف ب): رفض الاتحاد الأوروبي أمس طلب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلغاء خطة «شبكة الأمان» الحدودية في أيرلندا من أجل تنفيذ اتفاق بريكست، مشيراً إلى أنه لم يطرح بدائل عملية. وكان جونسون أرسل خطاباً إلى رئيس المجلس الأوروبيّ دونالد توسك الاثنين للتأكّيد أن بريطانيا لا يمكن أن تقبل ما أسماه شبكة الأمان «غير الديموقراطية»، الآلية المتفق عليها لتجنب نقاط حدودية بين أيرلندا عضو الاتحاد وأيرلندا الشمالية الخاضعة لبريطانيا. ومنذ توليه منصبه الشهر الفائت، يصر جونسون أنّ بلاده ستغادر التكتل في 31 أكتوبر وقد كثّف الاستعدادات لسيناريو مُغادرة «دون اتفاق» من المتوقع أن تسبّب اضطرابات اقتصادية كبيرة. لكنّ المفوضية الأوروبية التي قادت مفاوضات بريكست مع لندن، رفضت المقترح الذي طرحه جونسون في خطابه بأن تستبدل «شبكة الأمان» ب «التزامات» لإيجاد «ترتيبات بديلة». وقالت المتحدثة باسم المفوضية ناتاشا بيرتود للصحافيين: إنّ «الخطاب لا يقدّم حلاً قانونياً عملياً لمنع عودة الحدود فعلياً في جزيرة ايرلندا». وتابعت أن الخطاب «لا يحدّد أي ترتيبات بديلة يمكن أن تكون، وواقعياً فإنها تقر بأن ليس هناك ضمانات أنّ تنفذ هكذا ترتيبات بنهاية الفترة الانتقالية». جونسون: خطة الحدود الأيرلندية غير مجدية لندن - قنا: أبلغ السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، الاتحاد الأوروبي بأنه يجب إلغاء خطة «المساندة» المتعلقة بالحدود الأيرلندية لأنها غير مجدية وغير ديمقراطية . وذكر جونسون، في رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، أن خطة المساندة، التي تهدف إلى تجنب حدود صلبة في أيرلندا، تقوض عملية السلام في أيرلندا الشمالية، مضيفاً أن إلغاء الخطة سيساهم في قيام البرلمان البريطاني بالتصديق على صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. كما وصف رئيس الوزراء البريطاني الخطة بأنها تتعارض مع سيادة المملكة المتحدة، مشدّداً على أن الخطة لا يمكن أن تظل جزءاً من اتفاقية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. ودعا إلى حلول مرنة ومبتكرة وترتيبات بديلة لتجنب حدود صلبة على جزيرة أيرلندا.
مشاركة :