طالب السفير البريطاني في اليمن، مايكل آرون، اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف اليمنية خاصة المجلس الانتقالي البقاء في صف الحكومة الشرعية ضد الحوثيين؛ لأنها الفرصة الأخيرة لإعادة الاستقرار إلى اليمن، وفق «العربية». وأشار آرون، إلى أن علاقة بلاده مع إيران ليست جيدة، موضحًا أنه كان هناك حوار بخصوص اليمن في طهران هذا الأسبوع بين السفير البريطاني في إيران والمتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، وطلب سفير بريطانيا من الحوثيين وقف إطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية. وأكد آرون أن الحكومة اليمنية وحدها صاحبة الحق في تعيين السفراء، قائلاً: إن بلاده تعترف فقط بالدول المعترف بها من الأمم المتحدة، معرباً عن اعتقاده أن أغلبية الدول ستتخذ نفس الموقف البريطاني في رفض تعيين الحوثيين سفيراً في إيران. ورداً على سؤال حول موقف بريطانيا إذا عينت إيران سفيراً لها لدى الحوثيين، أكد آرون أنه لا توجد سفارات غربية في صنعاء، ولا يمكن الاعتراف بمثل هذه القرارات. وطالب آرون إيران بالتوقف عن دعم الميليشيات الحوثية بالسلاح والصواريخ الباليستية والتقنيات، وكذلك التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية. وثمن آرون جهود السعودية في احتواء ما حدث في عدن، واصفاً أحداث الأسبوع الماضي بـ«المؤسفة». وكان آرون، قال، أمس، الاثنين: إن الحكومة الشرعية في اليمن وحدها التي يُمكنها تعيين السفراء. وعبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، كتب آرون: «لا يحق للحوثيين تعيين سفراء»، وأشار إلى صورة الشخص الذي عينته الميليشيات الحوثية سفيراً لها في طهران، بقوله: «هذا الشخص ليس لديه صفة رسمية، لن نجتمع معه». وكانت ميليشيات الحوثي، أصدرت السبت الماضي، قراراً بتعيين سفير لليمن لدى إيران، الأمر الذي اعتبرته الحكومة اليمنية الشرعية، المعترف بها دولياً، انتهاكاً سافراً للقوانين والأعراف الدولية. وشدد السفير على تأكيد دعم المملكة المتحدة لحكومة اليمن الشرعية عندما التقى رئيس وزراء اليمن. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أول أمس، الأحد، إن قرار الحكومة الانقلابية الحوثية تعيين سفير لها لدى إيران ليس مفاجئاً، وينقل العلاقة بين الطرفين إلى العلن.
مشاركة :