توجه مواطن وزوجة يعملان في وظائف المعلمين بالمناشدة لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، بالنظر إلى قضيتهما، وقضية العشرات من المعلمين والتي تتلخص في تطبيق قرار لم الشمل. وسرد الزوج بندر محمد تفاصيل قصته في مقال نشره الكاتب سعد الحارثي بصحيفة الوطن إلى أنه يعمل في السلك التعليمي منذ مدة تصل إلى 15 عام، وقبل ثلاث سنوات انضمت زوجته إلى الوزارة كمعلمة بعد انتظار طويل إلا أن تعيينها جاء في قرية نائية في محافظة بيشة، مفيداً أنهما استجابا لقرار الوزارة، وسافر مع زوجته ووفر لها بيتا يضمها وأبناءها الثلاثة علماً أن اثنين منهما في المدارس، قبل أن يعود إلى جدة حيث مقر عمله، أملا في أن يلتئم شمل العائلة مرة أخرى في اقرب فرصة عملا بنظام لم الشمل الذي أقرته الوزارة منذ سنوات. وأضاف الزوج أنه رغم مرور ثلاث سنوات على الامتثال لقرار التعيين إلا أن قرار لم الشمل لم يصبهما في حركة النقل، مشيراً إلى أن الطامة كانت في أن ابنيهما اللذين يدرسان في الابتدائية دخلا في حالة نفسية بسبب عدم ارتياحهما لحياة القرية، ليضطر والدهما إلى نقلهما بعد أول فصل دراسي قضياه مع والدتهما إلى مدرسة في مكة، لتتولى أمرهما أم زوجته لتقوم بدور الأم والأب معا، ليتولى الأب الانتقال ما بين جدة (مقر عمله)، وبيشة (حيث تقطن زوجته وابنته الصغرى)، ومكة (حيث يقطن ولداه لدى جدتهما), لتوفير المعيشة لأسرته، التي تعاني من تفكك أثر على نفسيات الأطفال والأبوين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الحارثي: يروي قصة مواطن وزوجته تفرق شملهما بسبب التعليم
مشاركة :