يكشف اتحاد الكرة اليوم، عبر ورشة عمل دعيت إليها وسائل الإعلام، مستجدات تطبيق تقنية الفار، المتوقع انطلاقها مع بداية الموسم، بعدما شهدت الأسابيع القليلة الماضية، تكثيف التحضيرات الخاصة بتلك التقنية عبر ورش عمل نظرية وعملية شارك فيها قضاة ملاعبنا، لاسيما الحاصلين على رخصة «تقنية الفيديو» من المجلس التشريعي الدولي، والتي تمنح بشكل سنوي للقضاة المؤهلين للتعامل مع تلك التقنية، وبات قضاة ملاعبنا في صدارة القضاة على مستوى آسيا، وهم المؤهلون بالفعل في التعاطي مع تلك التقنية بعد تطبيقها خلال الموسم الماضي، فضلاً عن جزء من مباريات الموسم الذي سبقه. وينتظر أن يشهد الموسم الجديد تطبيق تقنية الفيديو بشكل تجريبي وليس رسميا بداية من انطلاقة بطولة كأس الخليج العربي، والتي قد تشهد بعض مبارياتها تدريب مزيد من الوجوه الجديدة الصاعدة في تقنية الفيديو، لزيادة أعداد الأطقم المدربة، وفق الخطة التي يعمل عليها الاتحاد ولجنة الحكام، خاصة بعد وصول القضاة المؤهلين إلى 40 حكماً تقريباً، فيما سيتم عرض التعديلات على قوانين اللعبة التي أقرها المجلس التشريعي الدولي، وينتظر أن تطبق في دورينا مع انطلاقة الموسم الجديد. وكان اتحاد الكرة قد أقام ورشة عمل فنية الأسبوع الماضي، واستمرت لمدة 4 أيام، تحت إشراف إدارة الحكام لاستعراض وشرح تقنية الفيديو (VAR)، بحضور كل من علي الطريفي مدير إدارة الحكام، وستيف بينيت المدير الفني، وديفيد إلاري المدير الفني في المجلس التشريعي لكرة القدم (IFAB)، وبمشاركة ما يقارب 40 حكماً، وذلك في إطار سعي إدارة الحكام لتجهيز قضاة الملاعب وتأهيلهم للموسم الجديد، حيث كانت الورشة بمثابة مرحلة ثانية من فترة الإعداد، والتي استهلت بمعسكر الحكام الخارجي في مدينة نورمبيرج الألمانية، وقد ركزت اللجنة على تعزيز فلسفة تقنية الفيديو، وهي «تدخل أقل - فائدة أكبر»، للتأكيد على أهمية دور الحكم الفيديو، في مساعدة حكم الساحة على تقديم أفضل أداء، ومنح كل ذي حق حقه خلال الموسم.