كشف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عن بدء عملية استهداف نوعية لأهداف عسكرية مشروعة بصنعاء تتبع للمليشيات الحوثية الإرهابية، طالبا من المدنيين عدم الاقتراب من المواقع المستهدفة وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن العملية النوعية التي أطلقها التحالف في صنعاء استهدفت مواقع تخزين للصواريخ الباليستية والطائرات بفج عطان ومعسكر العمد. وأوضح المالكي أن المواقع عبارة عن كهوف تستخدمها المليشيا الإرهابية لتخزين الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار وكذلك الأسلحة. وأكد أن العملية امتداد للعمليات العسكرية النوعية السابقة لتدمير قدرات المليشيات الحوثية الإرهابية. وشدد على أن استمرار التحالف في تنفيذ الإجراءات الصارمة لتدمير هذه القدرات وتحييد خطرها على المدنيين داخل اليمن ودول جوار اليمن. ولفت إلى أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني، منوها باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين. وكانت مقاتلات تابعة للتحالف قد شنت في وقت سابق غارات جوية على مواقع وتجمعات لميلشيات الحوثيين، في محافظة صعدة شمال اليمن. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن موقع “سبتمبر نت” التابع لوزرة الدفاع اليمنية أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن استهدفت تجمعات لميلشيا الحوثي الانقلابية بخمس غارات جوية في مديرية كتاف شرقي محافظة صعـدة، إضافة إلى استهداف غرف عمليات قتالية لميلشيا الحوثي الإرهابية في المديرية، ما نتج عنه مصرع وجرح عدد من عناصر الميلشيا المتمردة، وتدمير غرف العمليات. من جهة أخرى، أفاد موقع “سبتمبر نت” أن القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران المدعو عبدالله بطيلي أصيب بجروح بليغة مع عدد من مرافقيه اليوم إثر انفجار لغم أرضي زرعته عناصر حوثية، بأطراف مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن. الى ذلك افاد الحساب الرسمي للبعثة الأممية بشان اليمن على “تويتر” بأن المبعوث الأممي مارتن غريفيثس سيقدم إحاطة إلى مجلس الأمن تتطرق إلى عدن. على صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية اليمنية إن ما تشهده محافظة أبين من تصعيد غير مبرر من قبل قوات المجلس الانتقالي، أمر مرفوض وغير مقبول. وكانت وسائل إعلام يمنية أفادت بتوسع دائرة المواجهات بين قوات الحزام الأمني وقوات الأمن الخاصة في أبين، لتصل إلى معسكري الشرطة العسكرية والأمن العام في مدينة زنجبار. ووفقا لمصادر محلية فإن قوات من الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي قدمت من عدن وهاجمت المقرين الأمنيين في زنجبار، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى خلال الاشتباكات.
مشاركة :