ما زال المبتعثون يرفعون اسم المملكة عاليًّا في مناسبات عدة، ويثبتون بمواقفهم وأفعالهم أنهم خير من يمثل بلدهم في بلاد الغربة، ومؤخرًا قام المبتعث السعودي عبد الرحمن العجاجي بقطع خط النهاية لماراثون "مانشستر" وهو يحامل علم المملكة على صدره لمسافة ٤٢ ميلًا، وقد اتفق أصدقاء العجاجي على التبرع باسمه لمركز أبحاث السرطان في بريطانيا، والذي يعتبر إحدى الجهات المنظمة للسباق. العجاجي تحدث عن تجربته هذه قائلًا:" إنها فرصة لتحقيق إنجاز شخصي وتقديم شكر وامتنان للوطن بطريقة مختلفة، كما أشكر أصدقائي على دعمهم ومساندتهم لي ولمحاربي السرطان شفاهم الله". بحسب عكاظ تجدر الإشارة إلى أنّ الماراثون هو اختبار تحمل في رياضة ألعاب قوى، يكمن في الركض لمسافة 42.195 كيلومترًا. وهو جزء من الألعاب الأولمبية في فئة الذكور منذ عام 1896، وضم في عام 1984 في لوس أنجلوس فئة الإناث. وفازت بالميدالية الذهبية الأمريكية جوان بينوت. واليوم بات الماراثون يعد كوسيلة يتم من خلالها إيصال رسالة سامية للعالم حول قضية إنسانية ما، أو تحقيق عمل خيري برعايته.
مشاركة :