فلاش باك.. 50 عامًا على جريمة إحراق المسجد الأقصى

  • 8/21/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

٥٠ عامًا مرت على تلك الجريمة النكراء، التى قام فيها متطرف يهودى أسترالى الجنسية يدعى «دنيس دوهان» باقتحام ساحة المسجد الأقصي، فى مثل هذا اليوم ٢١ أغسطس عام ١٩٦٩، وأضرم النيران فى الجناح الشرقى للجامع القبْلى الموجود فى الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى، لتلتهم النيران كامل محتويات الجناح، بما فى ذلك منبره التاريخى المعروف بمنبر صلاح الدين، كما هدد الحريق قبة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة.طالت النيران أجزاء مهمة فى المسجد الأقصى، من بينها محراب سيدنا زكريا، بالإضافة إلى مقام «الأربعين» الذى يجاوره، والمحراب الرخامى الملون، ومطلع سورة الإسراء المصنوع من الفسيفساء المذهبة فوق المحراب، ويمتد بطول ثلاثة وعشرين مترًا إلى الجهة الشرقية، وكل السجاد العجمى الموجود بالمسجد، وعمودان رئيسيان مع القوس الحجرى الكبير، والجسور الخشبية المزخرفة الحاملة للقناديل والممتدة بين تيجان الأعمدة.الجريمة النكراء تواصلت وقتذاك حينما تعمدت سلطات الاحتلال الإسرائيلى قطع المياه عن المناطق المحيطة بالمسجد، فى محاولة لإطالة أمد الحريق لأطول فترة ممكنة، كما تباطأت عربات المطافىء فى الوصول إلى محيط المسجد حتى لا تشارك فى إطفاء الحريق.الحادث الإجرامى تسبب فى إثارة مشاعر المسلمين فى العالم، وعمت المظاهرات مدينة القدس المحتلة احتجاجًا على الحريق الذى طال أولى القبلتين، وكان من تداعيات الحريق، انعقاد أول مؤتمر قمة إسلامية فى العاصمة المغربية الرباط.

مشاركة :