الأدوات المكتبية: تراجع أسعار السلع المدرسية 15%

  • 8/21/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مع اقتراب موعد انطلاق العام الدراسي، أكدت شعبة الأدوات المكتبية والخردوات في غرفة القاهرة التجارية، استعدادها للعام الجديد وتوافر الأدوات المدرسية المختلفة من منتجات ورقية من كراسات وكشاكيل إلى منتجات جلدية كالشنط والأحذية، بالإضافة إلى توافر الأقلام بمختلف أنواعها، مؤكد عدم تأثر الأسعار بارتفاع أسعار الوقود، بل وانخفاضها عن العام الماضى.وقال أحمد أبو جبل، رئيس شعبة الأدوات المكتبة والخردوات في غرفة القاهرة التجارية، إن الشعبة وأعضاءها شددوا على ضرورة مراعاة عدم زيادة أسعار الأدوات المكتبية وخاصة الورقية، لأنها تهم الكثير من أفراد المجتمع، موضحا أن الأسعار لم تتأثر نهائيا بارتفاع أسعار الوقود، مضيفا أن أسعار الورق انخفضت عالميا بنسبة حوالى 5 - 7 %، إضافة إلى تراجع سعر الدولار عن العام الماضى، وهو ما أدى إلى انخفاض أسعار الورق.وأكد أبو جبل تراجع أسعار السلع المدرسية هذا العام من 10% لـ15%، قياسا على أسعار العام الماضي، والمقرر طرحها الأيام المقبلة.وحول أسعار الحقائب الخاصة بالطلاب، قال "أبو جبل"، إن أسعار المستورد منها يبدأ من 200 إلى 700 جنيه للماركات والعلامات التجارية المشهورة، و"الشنط" المحلية تتراوح أسعارها من 50 إلى 200 جنيه للواحدة.وحول أسعار الكراسات والكشاكيل، أوضح أن الإنتاج المحلي منها يغطى 80% من احتياجات السوق المصري، والأسعار تختلف حسب جودة وحجم الورق، مشيرا إلى أن الكشكول المستورد بالجودة العالية، سعره من 2.5 إلى 3.5 جنيها.وقال إن سعر القلم الجاف يتراوح بين جنيها وجنيهان، للمنتجات محلية الصنع، والمستورد من الهند وإندونيسيا سعره من جنيه وربع حتى 2.5 جنيه، وبالنسبة لأسعار القلم الرصاص يبدأ من 50 قرشًا وصولا إلى ثلاثة جنيهات للأنواع المستوردة.ولفت أبو جبل، إلى أن المنتجات المحلية توفر 20 % من حجم الأدوات المكتبية، ونستورد 90 % من شنط المدارس و80 % من الأحذية.وأكد بركات صفا نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال والخردوات بغرفة القاهرة التجارية، أن معارض المستلزمات المدرسية «كلنا واحد» التابع لوزارة الداخلية، نجحت العام الماضى فى إنقاذ المواطنين من جشع بعض المستوردين المحتكرين، لعدد من السلع المدرسية، متوقعا إعادة التجربة العام الدراسى المقبل.وأوضح صفا، أن الأسابيع المقبلة ستشهد أعلى قمة المبيعات، مما يجعل المكتبات تعمل بكامل طاقتها، لتحقيق نسبة مبيعات كبرى، والتى تزيد كل عام على حساب زيادة عدد الطلاب.وحول قيمة الاستهلاك السنوى من الأدوات المكتبية قال صفا، إن هذا العام يوجد لدينا 20 مليون طالب، وبذلك يكون حجم مبيعات الأدوات المكتبية 6 مليار جنيه، وحجم فاتورة المصروفات بالكامل فى موسم دخول المدارس من الزى المدرسى وشنط وكتب خارجية وأحذية وأدوات مكتبية، وجميع ما يلزم الطالب هذا العام من 30 إلى 40 مليار جنيه.وتابع صفا، "نقوم باستيراد أدوات مكتبية بـ4.5 مليار جنيه، وننتج بـمليار و500 ألف جنيه، ويتم استيراد 90 % من الشنط المدرسية، وإنتاج 10% محليا، أما الزمزمية واللانش بوكس فننتج 80% منها فى مصر، ونستورد 20% فقط، كما ننتج 20% من الأحذية المدرسية محليا، ونستورد 80 %، ونناشد المواطنين بالمقارنة بين المنتج المحلى والمستورد، مع تشجيع المنتج المصري.وأوضح أنه أصبح لدينا صناعة أدوات مكتبية فى مصر، خاصة بعد قرار الحد من الاستيراد، حيث اتجاه الكثير من المستوردين للتصنيع وقاموا بإنشاء مصانع لإنتاج الأدوات المكتبية، لكن يواجهون مشاكل حتى الآن فى الحصول على التراخيص الصناعية، رغم استمرارهم فى الإنتاج، وهذا شرط للحصول على الترخيص أنه يمنح بعد استمرار المصنع فى عملية الإنتاج الفعلية، وهذه المصانع للأدوات المكتبية وهناك مصانع لإنتاج الكراسات وأخرى للأقلام الجاف والرصاص ومصانع اللانش بوكس والزمزمية، ورغم ذلك حجم الصناعة المصرية لا يزيد على 20% من حجم الأدوات المكتبية.

مشاركة :