تفقد الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للهجن، أمس (الثلاثاء)، ميدان سباقات الهجن بمحافظة الطائف، الذي يشهد هذه الأيام بطولة ولي العهد للهجن بنسختها الثانية. واطمأن الأمير فهد على حسن التنظيم وتوفير كافة الخدمات للمشاركين والجمهور ووجه سموه بضرورة تذليل كافة العقبات أمام المشاركين والحضور واخراج هذا الحدث بالشكل الذي يليق بهذا المهرجان خصوصا وانه يحمل اسم سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه الداعم الأول لهذه الرياضة العريقة. كما التقى الأمير فهد، خلال جولته، بعدد من المشاركين وأعضاء اللجنة المنظمة ووجه سموه بضرورة التزام كافة المتنافسين بشروط السباق والتنافس الشفاف لتحقيق الفائدة والهدف للجميع وبما يساهم في ترسيخ هذه الرياضية التراثية العريقة التي ارتبطت ارتباطا وثيقا بحياة الآباء والأجداد وما زالت تحظى بالاهتمام الكبير باعتبارها جزء من تراثنا العريق وخصوصية ثقافتنا وهويتنا الوطنية. وأعرب المشاركون والحضور عن شكرهم للجهود التي يبذلها سمو الأمير فهد بن جلوي رئيس الإتحاد السعودي للهجن منذ تأسيس الاتحاد. في السياق، زار الأمير فهد بن جلوي مساء يوم أمس الاول (الاثنين) الفعاليات المصاحبة لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية بقرية الهجن، والتي تقام في حديقة الملك فيصل بالطائف. وتجول سموه في أنحاء القرية والتي تحتوي على سوق شعبي يحتوي على أكثر من 24 متجرًا متنوعًا ما بين الحرف اليدوية والتراثيات والمأكولات الشعبية ، إضافة إلى متحف الهجن والذي طّور بتقنية الهولوجرام والبانوراما التي من خلالها يتم الشرح للزوار عن انواع الهجن ومواصفاتها. واستمع الأمير فهد لشرح عن الفعاليات المقدمة والمتنوعة، التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع بهدف نشر وتأصيل ثقافة الهجن بصورة خاصة في المجتمع السعودي والتعريف بمكانتها. والتقى ، خلال الزيارة ، القائمين على اللجنة الإعلامية والإعلاميين وطلاب قسم الإعلام بجامعة الطائف بمقر المركز الإعلامي بالقرية، حيث استمع إلى شرح موجز عن المركز والمهام والخدمات التي يقدمها للإعلاميين لنشر الأخبار والتقارير اليومية للمهرجان عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية والصحف الورقية والالكترونية بالإضافة إلى الاستوديو الخاص بالمهرجان. يذكر أن فعاليات مهرجان ولي العهد للهجن تشمل على سوق شعبي، ومتحف للهجن، و تجربة لركوب الهجن ، ومعرض فني تشكيلي ، وخيمة للسيرك العالمي “سيركو أمريكانو” وخيمة قصائد شعرية ، وتحديات رياضية، إضافة إلى مسرح العروض الذي يحتوي يومياً على عروض حية وأمسيات شعرية وغنائية.