تؤكد الأوضاع الأمنية المضطربة، التي تشهدها العاصمة اليمنية صنعاء، أن ميليشيا الحوثي تعمل على تنفيذ مشروع تخريبي واسع في اليمن، بدعم مالي غير محدود من النظام القطري، الذي يقوده تميم بن حمد، ومساندة عسكرية من ملالي إيران، الطامعين في بسط نفوذهم على دول المنطقة .وحسب تقرير أعدته قناة "قطر الحرة" إن هذا الانفلات الأمني، الذي تشهده صنعاء ظهر بشكل جلي في ارتفاع نسبة الجريمة، مع غض سلطات ميليشيات الحوثي المسيطرة على العاصمة اليمنية النظر عن تلك الجرائم، وهو الأمر الذي أدى إلى انتشار عصابات تقطع وتنهب، وتسلب السكان في كافة أحياء العاصمة .الأوضاع الأمنية غير المستقرة ، التي تعيشها صنعاء اليوم، ما هي إلا صورة مُصغرة للمخطط الذي عملت إيران والنظام القطري على تنفيذه في اليمن على مدار السنوات الماضية، لكن الجيش اليمني ، وبدعم من قوات تحالف دعم الشرعية أفشل ذلك المخطط التدميري .ميليشيا الحوثي، ومن خلال هذه العصابات المسلحة التي تركتها تنهب المواطنين، تحاول جني أكبر قدر ممكن من المكاسب المالية، مع نشر الخوف بين المواطنين ؛ لإرغامهم على التسليم للرغبات الحوثية، وإرسال أبنائهم للقتال في صفوف الميليشيا المسلحة؛ تعويضا لخسائرها البشرية .
مشاركة :