أصدر الدكتور عبد القادر الكيلاني وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية، اليوم، توجيهاته إلى الدكتور أيمن الملاح المدير الإداري بمستشفي كفر الزيات بضرورة فصل عاملين ومجازاة الطبيب "النائب" الإداري بخصم 10 أيام من راتبه لتورطهم بالتقصير والإهمال فى واقعة طرد مريض مصاب بالإيدز الى خارج أبواب المستشفي فى ثاني أيام إجازة عيد الأضحي الماضية.وأضاف عبد القادر الكيلاني أن المريض يجري له الفحوصات والرعاية الصحية والعلاحية بأقسام العزل بالعناية المركزة بمستشفي الحميات فضلا عن توفير الأمصال والتحصينات العلاجية لوقايته من أخطار الإدمان.وأكد عبد القادر الكيلاني فى تصريحات لـ"صدى البلد" أن المريض لم يثبت اصابته بمرض نقص المناعة "الإيدز" وحاليا نوفر له الفحوصات الطبية والعلاجية وإجراء التحاليل الطبية والأشعات المقطعية على المخ والخلايا العصبية ويجري علاجه بمستشفي الحميات بطنطا .وأضاف"الكيلاني " أن المريض يعاني من التهابات فى الأوردة والشرايين بأطراف اليد والقدم جراء استخدامه لحقن جرعات الإدمان بشكل مستمر، مما جعلت تلك الأطراف تنزف بشكل تلقائي وتسبب فى نقص نسب الهيموجلوبين "ضغط الدم" وهو ما قد يعرضه للهبوط الحاد في الدورة الدموية.وأشار عبد القادر الكيلاني إلى أن المريض يتم توفير الأمصال الدموية والبلازما الكافية لعلاجه من أخطار وعواقب تجربته فى الإدمان التى استمرت لعدة سنوات متتالية وتسببت فى إصابته بالضعف العام لوظائف الجسم والهزيان المستمر.كان المريض "محمد . ط " 48 سنة قال فى وقت سابق إنه يعاني من هبوط فى الدورة الدموية بشكل مستمر ما دفعه للتوجه الى أبواب المستشفى، مضيفا "اخبرتهم اني اعاني من مرض الإيدز فأصاب الطلاب وفنيات التمريض حالة من الهلع".واستشهد صاحب واقعة الطرد انه يعمل عامل باليومية على باب الله لكسب قوته بالحلال من خلال الجلوس فى شوارع والميادين أمام إشارات المرور وأماكن انتظار السيارات من أجل غسل ومسح السيارات مقابل مبالغ زهيدة.