إذا حدث وتوقفت صادرات إيران النفطية فلن تنعم الممرات المائية الدولية بالقدر نفسه من الأمان الذي كانت عليه من ذي قبل. تهديد للرئيس الإيراني حسن روحاني من شأنه أن يزيد من شدة التوتر الحاصل بين طهران وواشنطن.. فبعد افراج سلطات جبل طارق عن ناقلة النفط الإيرانية توقع كثيرون بوادر تهدئة في الأزمة، لكن الإدارة الأمريكية تعود من جديد للغة التهديد والوعيد، لتؤكد سعيها اتخاذ جميع الإجراءات لمنع الناقلة المفرج عنها من إيصال النفط إلى سوريا..سنسأل أكثر اليوم عن مصير ومسار هذه الناقلة؟ وهل تلوح بوادر تصعيد جديد في الافق على خلفية حرب التصريحات المتواصلة بين طهران وواشنطن؟تابعوا RT على
مشاركة :