استخدام التقنيات الحديثة بالتدريب يرفع مستويات السلامة والصحّة المهنية

  • 8/22/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «إن جي إن» الدولية يعقوب العوضي أهمية استثمار التقنيات الحديثة ذات الصلة بتطبيقات ما يسمى «الواقع الافتراضي (VR)»، في مجال التدريب على الصحة والسلامة المهنية في مملكة البحرين.وقال العوضي إن زيادة عدد ونمو الشركات العاملة في المجالات الصناعية والنفطية والتحويلية وغيرها في مملكة البحرين يرفع من زيادة احتمال مواجهة العمّال لمخاطر إصابات العمل، في وقت تعمل فيه المملكة على تطوير إجراءات وقوانين الصحة والسلامة المهنية وتعزيز حقوق العمّال وتوفير بيئة عمل آمنة، وقد عملت البحرين بفاعلية للحصول على خبرة إقليمية ودولية في مجال الصحة والسلامة المهنية، لتزويد العمّال بحماية متقدمة في هذا المجال.وأضاف أنه أمام الشركات في البحرين فرصة مواتية للاستفادة من التقنيات الحديثة في تدريب الموظفين على الصحة والسلامة المهنية، وفي مقدمة تلك التقنيات تقنية ما يسمى «الواقع الافتراضي» أو «الواقع المعزز»، وذلك بما يتماشى مع جهود وتوجيهات «مجلس السلامة والصحة المهنية» في مملكة البحرين، ورؤية هذا المجلس للعمل من أجل بيئة عمل خالية من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية.وشدد العوضي على أن «هذا يتطلب جهودًا مكثفة وتنسيقًا عالي المستوى بين مختلف الهيئات المعنية، وبالتالي تعزيز مفاهيم السلامة والصحة المهنية بوصفها قيمة تعتمدها البلدان المتقدمة؛ نظرًا لتأثيرها الإيجابي على الإنتاج في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية».من جانبه، أكد كامل حيريوف استشاري تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز الصناعي في شركة «إن جي إن» الدولية أن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي في تدريب العمّال يمكّن المدربين من بناء نماذج حقيقة لجميع الحالات الطارئة المتوقعة خلال العمل، بما يتيح للموظفين فرصة لتطوير استراتيجيات الطوارئ الخاصة بهم.وقال: «تحرص شركات الصحة والسلامة المهنية الدولية على زيادة الوعي بالسلامة المهنية والحاجة إليها في جميع أماكن العمل، مع توفير حلول التدريب المناسبة في وقت واحد»، وأضاف أنه بالنظر إلى أن سلامة وصحة الموظفين هي الأولوية القصوى لأي مؤسسة صناعية، فإن هذه الشركات تسعى بنشاط إلى إيجاد طرق لتكييف التكنولوجيا الحديثة لتوفير التدريب المبتكر، يكون أكثر فاعلية عند مقارنته بالطرق التقليدية.وأضاف أن دورات السلامة الواقعية الافتراضية تستند إلى تقنيات قادرة على إعادة سيناريوهات مختلفة، مثل العمل مع معدات الجهد العالي وحتى الحرائق الكبيرة، وقال: «تقع الحوادث في مواقع العمل بشكل متكرر بسبب عدم التأكد من كيفية رد فعل الموظفين، ومن خلال تدريبهم على تقنية الواقع الافتراضي سنصبح قادرين على دراسة رد فعلهم وتثقيفهم علــى بدائــل أفضــل يمكن أن تنقــذ الأرواح في مختلف المواقف الحرجة».

مشاركة :