استقبلت طيران الخليج -الناقلة الوطنية لمملكة البحرين- دفعة جديدة مكوّنة من 8 من الطيارين في منصب «طيار ثاني»، إذ أكملوا سلسلة من التدريب الأساسي في عدد من الدورات، بالإضافة الى استمرارهم في إكمال ساعات الطيران المطلوبة للتخرج ولكي يتأهلوا لنيل منصب «طيار أول» مستقبلاً. تم تصميم هذا البرنامج التدريبي لطيران الخليج لتخريج طاقم ذي كفاءة من الموظفين المهنيين في مجال الطيران. يواصل برنامج طيران الخليج التدريبي إنشاء قاعدة صلبة من الطيارين البحرينيين من شأنها أن تساعد الناقلة على تحقيق توسّعها الاستراتيجي، وفي الوقت نفسه تعزيز فرص تدريب وتوظيف للبحرينيين في قطاع الطيران بالمملكة.تلتزم طيران الخليج بالاستثمار في القوى العاملة البحرينية وتطويرها الوظيفي، وهو الأمر الذي تواصل معه توفير الفرص للمواطنين البحرينيين لتولي مناصب عليا في الناقلة، إذ إن 90% من موظفي الناقلة في المقر الرئيس بالمحرق، و70% من طياريها، هم بحرينيون. وكانت طيران الخليج قد وضعت برنامجًا مخصصًا لتوظيف وتدريب البحرينيين لتأمين احترافهم في مجال الطيران، وتعزيز إرث مملكة البحرين كونها مصدرًا موثوقًا به لتخريج خبراء صناعة الطيران الذين خدموا الناقلة الوطنية والناقلات الإقليمية الأخرى على مدى العقود الماضية.في الصورة (من اليسار لليمين): أحمد البلوشي ومحمد شريف ويوسف الكوهجي ومريم ماجد، والقبطان سهيل إسماعيل رئيس قطاع العمليات، والقبطان وليد العلوي نائب الرئيس التنفيذي، وأحمد الكوهجي وسلمان محمود ومحمد بسلار وخالد القعود.