الدوحة الراية: تواصل وزارة التعليم والتعليم العالي فعاليات حملة العودة للمدارس تحت شعار «بالعلم نبني قطر» التي تنظمها في قطر مول لليوم السادس على التوالي، والتي تهدف إلى تجديد روح التواصل مع جميع أطراف العملية التعليمية، وتمهيد الطلاب والمعلمين للعودة إلى المدارس يوم الأحد القادم. وشارك في حملة (العودة إلى المدارس) 5 جهات وهي: قطر مول وكيدزانيا الدوحة، وفريق (قطر التوعوي الموحّد) و(صحتك أولاً) من وايل كورنيل للطب في قطر، وبمشاركة مع شركة مواصلات (كروة)، حيث قدّمت كل جهة أفضل خدماتها والهدايا التشجيعية لأبنائنا الطلبة ضمن أجواء مليئة بالمرح والفرح، ولتحبيبهم بالعودة إلى المدرسة. وساهمت شركة مواصلات (كروة) بتوزيع مجموعة من الهدايا الرمزية الجميلة على شكل باص كروة للمشاركين في حملة العودة إلى المدارس، ومطويات إرشادية هادفة وجذّابة تحث طلبة المدارس على اتباعها من أجل الأمن والسلامة والحفاظ على صحتهم، ومن أهم البنود الإرشادية التي سلّطت الضوء عليها: وضع حزام الأمان، وأن يضعوا حقيبتهم بين أقدامهم أو تحت الكراسي، وتجنّب الزحام والتدافع عن باب الحافلة، وعند قدوم الحافلة يجب على الطالب التأكد من وقوفها وقوفاً تاماً، والانتظار قبل الصعود والالتزام بالنظام وتجنّب التدافع، وعدم مُغادرة المقعد إلا بعد وقوف الحافلة تماماً. بالإضافة إلى ذلك، تنصح (كروة) طلاب المدارس بعدم العبث بالنوافذ أو الأبواب أثناء سير الحافلة من أجل الحفاظ على سلامتهم، وبعد توقف الحافلة ينبغي على الطفل والطالب المرور من أمام مُقدّمة الحافلة، والنظر إلى اليسار ثم اليمين ثم اليسار مرة أخرى. وقامت شركة مواصلات (كروة) بتوزيع مقوّمات السلامة بحافلات كروة المدرسية، كما خصّصت شخصيات كرتونية تجوالية مُحبّبة للأطفال على شكل (كروة) وهما: درب وسلامة. فريق قطر التوعوي الموحّد وتضمّنت فعاليات حملة العودة للمدارس في قطر مول مشاركة من مركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة ضمن فريق قطر التوعوي الموحّد، والذي يشارك تحت شعار وهاشتاج #بالتعاون_ننشر_الوعي. وقال السيد حاتم عمر كعاب، مدير العلاقات العامة في مركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة: نحن مؤسسة قطرية خاصة ذات نفع عام تعمل من أجل الأطفال ذوي احتياجات خاصة في المجالات التعليمية والسلوكية والاجتماعية، بما يكفل تحقيق استقلالهم الشخصي واكتسابهم المهارات التي يحتاجونها في عيشهم جنباً إلى جنب مع أفراد مُجتمعهم من عمر 6 شهور ولغاية عمر 30 سنة. وأضاف: «يقع موقع مركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة خليفة الجنوبية، ونعمل منذ خمس سنوات، ويوفّر المركز المواصلات في جميع مناطق الدوحة دون استثناء، بهدف تذليل الصعاب على أولياء الأمور، ولمساعدتهم في توصيل فلذات أكبادهم وتوفير الوقت والجهد بكل أمان وسلامة». واستهل قائلاً: «إن مركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة يُقدّم برامج متميزة لخدمة هذه الفئة وتهيئتهم ليأخذوا دورهم كأعضاء فاعلين في المجتمع، وتوفير جميع الخدمات التي تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على تجاوز نقاط الاحتياج والاستفادة أكبر قدر ممكن من نقاط القوة». أنشطة كيدزانيا الدوحة وتتواصل فعاليات حملة العودة للمدارس بمقرها الثاني بكيدزانيا الدوحة، والتي أطلقتها وزارة التعليم والتعليم العالي للسنة السادسة على التوالي؛ لتحفيز وتوعية الطلبة والبراعم الصغيرة للعودة للمدارس قبل بدء الدوام المدرسي يوم الأحد القادم. وشهدت الحملة فور انطلاقها إقبالاً غير مسبوق من قبل الطلبة والأطفال وأولياء الأمور خاصة على الأنشطة المجانية في المنشآت الخمسة، والتي هي بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي مثل أنشطة مركزي الفنون والتدريب الرياضي؛ حيث يتعلّم من خلالهما الأطفال والطلبة كيف يمكنهم أن يكونوا فنانين ماهرين، وكيف لهم أن يصبحوا خبراء في الرسم والفنون، كل ذلك من خلال التعرّف على الألوان وخلطها مع استعمال تقنيات مختلفة في صنع الأعمال الفنية، وبذلك يكون الطلبة قد اكتسبوا مهارة الإبداع والتعبير عن أنفسهم بحريّة؛ بالإضافة إلى تعلّم الصبر للحصول على أفضل نتيجة فنية. وفي مركز تدريب كرة القدم يتعلّم الأطفال والطلبة كيف يمكنهم أن يُصبحوا لاعبين مُحترفين في كرة القدم، وذلك من خلال تعلّم كيفية التصرّف والتفاعل أثناء المباراة، وتطوير مهاراتهم في كرة القدم، ما يكسبهم الكثير من القيم كالتعاون والتواصل والاحترام والتسامح. كما توجد منشآت أخرى بكيدزانيا تتوافق أنشطتها مع أنشطة وأهداف وزارة التعليم مثل مدرسة الطبخ وجامعة كيدزانيا ومركز معلومات العمل، حيث يتعلّم الأطفال والطلاب من مدرسة الطبخ كيفية إعداد وجبات صحيّة، وفي جامعة كيدزانيا يدرسون فيها جميع المهن المتوفرة في المنشآت كإدارة الأعمال، وأحكام الضيافة، والخدمات البنكية والصحيّة، وخدمة ساعي البريد وغيرها؛ حتى يستطيعوا التخرّج من الجامعة والحصول على الشهادة، أما في مركز معلومات العمل سيتعلّم الطلاب خطة العمل، وكيفية البحث عن وظيفة وفقاً لاهتماماتهم، وكيفية اختيار الوظيفة المناسبة من الوظائف الشاغرة المختلفة. وقالت والدة الطالبة خديجة سيد والطالب حمزة سيد من مدرسة الدوحة البريطانية إنها تعرّفت على حملة العودة للمدارس بكيدزانيا من خلال وسائل الإعلام، كما أعربت عن سعادتها بالمشاركة مع أبنائها في حملة العودة للمدارس بكيدزانيا الدوحة، ومدى تنوع الفعاليات المُصاحبة للحملة خاصة أنها مرغوبة لدى الأطفال والكبار؛ فالحملة تقدّم لهم ألعاباً وهدايا تشجيعية بمناسبة العودة للمدارس، كما أشارت إلى مدى استمتاع أبنائها في منشأة شرطة كيدزانيا؛ خاصة أنها تعلّمهم قوة الملاحظة والتركيز والبحث عن الأشياء. وعن استعدادها لتجهيز أبنائها قبل بداية العام الدراسي قالت إنها قامت بشراء كافة المستلزمات الدراسية وضبط مواعيد نوم أبنائها لملاءمة أوقات الدوام المدرسي. وقال والد إبراهيم ولامار من المدرسة اللبنانية في قطر: لقد تعرّفنا على حملة العودة للمدارس من خلال بعض المؤسسات؛ لذلك قمنا بجولة عائلية ترفيهية في كيدزانيا الدوحة للتعرّف على الأنشطة المتنوعة التي تقدّمها في حملة العودة للمدارس، وتفاجأنا بمدى تنوع الأنشطة مثل أنشطة إدارة الأعمال في وزارة التجارة والصناعة وأنشطة أعمال البناء التي أعجب بها أبنائي كثيراً، كما توجد أنشطة قد يجدها الأطفال والطلاب مميزة مثل مركز الشرطة الذي يتعلّم فيه الأطفال عمل الشرطة وكيفية التواصل معهم وكيفية التعامل مع المشكلات الأمنية، وفي مخبر الجرائم يتعلّمون كيفية أخذ العيّنات من أماكن الحريق للتعرّف على المجرمين، وفي منشأة الدفاع المدني يستطيع الأطفال تعلّم كيفية إطفاء الحريق، وفي السوبرماركت يتعلّمون كيفية صرف المال.. وبالنسبة لحملة العودة للمدارس فهي تعتبر مهمة؛ لأنها تساعد الأطفال والطلاب على اكتساب المعارف والتفكير بالمستقبل.
مشاركة :