قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الأربعاء، إنه إذا حدث وتوقفت صادرات إيران النفطية، فلن تنعم الممرات المائية الدولية بالقدر نفسه من الأمان الذي كانت عليه من ذي قبل، فيما أكد وزير الخارجية الإيراني تمسك طهران بالاتفاق النووي لأنه جيد، وأن التخلي عنه يفتح باب الجحيم.وخلال اجتماع مع المرشد علي خامنئي، حسبما ذكر موقعه الرسمي على الإنترنت، قال روحاني «تعلم القوى العالمية أنه في حالة توقف النفط تماماً وانخفاض صادرات إيران النفطية إلى الصفر، فلن تكون الممرات المائية الدولية بالقدر نفسه من الأمان الذي كانت عليه من ذي قبل». وأضاف «لذلك فإن الضغط من جانب واحد على إيران لن يكون في مصلحة هذه القوى، ولن يضمن أمنها في المنطقة والعالم».إلى جانب ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الأربعاء: إن طهران لن تنسحب من الاتفاق النووي، لأنه اتفاق جيد، واعتبر أن التخلي عنه «سيفتح باب الجحيم»، مضيفاً أن بلاده يمكن أن تأتي أيضاً بأفعال «غير متوقعة»، رداً على سياسات الولايات المتحدة «غير المتوقعة» في عهد الرئيس دونالد ترامب.وفي كلمة له أمام «معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام»، قال ظريف «التصرفات غير المتوقعة المتبادلة ستؤدي إلى فوضى. لا يمكن للرئيس ترامب أن يأتي بأفعال غير متوقعة ثم ينتظر من الآخرين أن يأتوا بأفعال متوقعة». ومضى قائلاً «الأمن لا يتحقق بإنفاق مليارات الدولارات على شراء أسلحة الغرب، والوجود العسكري الأجنبي مهما بلغ حجمه لا يمكن أن يحول دون زعزعة الأمن».(وكالات)
مشاركة :