تغييرات واسعة شهدها الفيحاء هذا الموسم، خاصة على الصعيدين الإداري والفني، غيرت كثيراً من ملامح الفريق، الذي أكمل استعداداته لخوض غمار المنافسات المحلية بمعسكر خارجي شهدته الملاعب الهولندية، خاض من خلالها خمس مواجهات ودية، وقف من خلالها البرتغالي سيماو على مستويات لاعبي الفريق بشكل عام والمنضمين حديثا بشكلٍ خاص. وحرصت إدارة الفيحاء الجديدة بقيادة عبدالله أبانمي على وضع استراتيجية مبكرة لإعادة الفريق الأول لكرة القدم إلى التوهج من جديد، خاصة بعد المستويات الضعيفة التي ظهر بها الفريق الموسم الماضي، وكادت أن تعصف بآمال محبيه وجماهيره وتعيده إلى دوري الدرجة الأولى، إذ سارعت إدارة النادي إلى فتح عديد من الملفات المحلية والأجنبية، والاستغناء عن عدد من اللاعبين، وبخطوات متسارعة استطاعت الإدارة الفيحاوية لملمة أوراقها بالتعاقد مع البرتغالي سيماوا خلفا للجزائري ابن زكري. كما أعادت الإدارة هداف الدوري السعودي 2018م التشيلي روني فرنانديز بعد انتهاء فترة إعارته للنصر الإماراتي لتقوية العنصر الهجومي بعد رحيل ثنائي الهجوم عبدالله آل سالم للنصر وأسبريا، ونجحت في تجديد عقد الحارس الأردني لموسمين مقبلين بعد المستويات الكبيرة التي قدمها الموسم الماضي. وأبرم الفيحاء عددا من العقود الأجنبية والمحلية ضمت البرتغالي أرسينيو مارتنيز والبرازيليين نيتو وأسيس لينضموا إلى الثلاثي عامر شفيع والتشيلي رونالدو ومدافع الرأس الأخضر جيجي، بينما تفاضل إدارة الفيحاء بين عدد من الأجانب لضم المحترف السابع بالفريق، فيما أبرمت عددا من الصفقات المحلية بعد ضمها للثنائي الاتحادي مهند عوض وعوني السلوي وهاني الصبياني من الأهلي وحمد الجهيم من الفتح وبندر ناصر من الباطن.