نفذت ميليشيات الحوثي الإرهابية، اليوم الأربعاء، حملة مسلحة على قرية «خربة الصباري» في منطقة العود، بمديرية النادرة محافظة إب، وسط اليمن، فيما حمّل الأهالي الميليشيات مسؤولية ما تتعرض له المنطقة والسكان من جرائم وانتهاكات وحشية ولا إنسانية. وأفادت مصادر محلية أن الميليشيا الإرهابية أطبقت حصارًا على القرية، وتقوم تحت تهديد السلاح بنهب ممتلكات خاصة بالمواطنين، خصوصًا في المناطق المجاورة لمنطقة العود في محافظتي إب والضالع. وتُعد العود من مناطق التماس، وهي على مقربة من المواجهات الدائرة بين القوات الحكومية الشرعية، وميليشيا الحوثي في محافظتي إب والضالع. وذكرت المصادر أن الحملة المسلحة يقف وراءها مشرف الحوثيين في «عزلة حدة» بمديرية النادرة، عبدالله محمد حمود ضوس، وطبقًا للشهادات والإفادات المحلية، يعمد ضوس، في الآونة الأخيرة إلى انتهاك حرمات سكان المنطقة وابتزازهم ماديًّا. وحمّل أهالي وسكان في القرية ضوس وميليشياته مسؤولية ما حدث وما يحدث وما تتعرض له المنطقة والسكان من جرائم وانتهاكات وحشية ولا إنسانية. في شأن ذي صلة، أكدت شهادة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، أمام مجلس الأمن؛ بشأن الأحداث الأخيرة في عدن، قوة دور المملكة العربية السعودية في تأكيد استقرار البلاد ودعم أمنها في مواجهة التهديدات المتعلقة بـ«تجزئة اليمن»، ومجددًا إدانة الميليشيات الحوثية الانقلابية، وخطورة أنشطة التنظيمات الإرهابية الأخرى؛ كـ«القاعدة وداعش». وجدَّد جريفيث التحذير من جرائم الميليشيات الحوثية، قائلًا: «استمرت العمليات العسكرية في العديد من المحافظات اليمنية؛ بما فيها صنعاء وصعدة وتعز والجوف والبيضاء وحجة والضالع، وكذلك على الحدود اليمنية مع المملكة العربية السعودية، والتأثير على المدنيين أمر مروّع»، مُدينًا جرائم الميليشيات باستهداف البنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية بشكل متعمّد؛ بما في ذلك التطور الأخير باستهداف المنشآت المدنية في الجزء الشرقي من البلاد.
مشاركة :