ظلّت الهجرة إلى المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي عند أدنى مستوياتها منذ عام 2013، وفقًا لتقديرات متنازع عليها من مكتب الإحصاءات الوطنية.وتمّ إصدار تقرير إحصاءات الهجرة الفصلية بعد يوم واحد من اضطرار مكتب الإحصاءات الوطنية إلى الاعتراف بأن موثوقية مجموعة البيانات قد تم التشكيك فيها وتم تخفيض تصنيفها من الحالة "الإحصائية الوطنية" المطلية بالذهب إلى "التجريبية".وجاءت هذه الخطوة بعد اكتشاف الإحصائيون، أن الهجرة من الاتحاد الأوروبي إلى المملكة المتحدة قد انخفضت، في حين تم المبالغة في تقدير الهجرة من خارج الاتحاد الأوروبي.ووفقاً لصحيفة "جارديان"، اليوم، أظهرت البيانات التي صدرت في ظل الوضع التجريبي المعاد تصنيفها، أن صافي الهجرة إلى المملكة المتحدة- الفرق بين المغادرين والقادمين- هو 226 ألف في السنة حتى مارس.وتابعت رئيسة الوزراء السابقة، تابعت تيريزا ماي بلا كلل هدفًا يتمثل في تقليص الهجرة الصافية إلى عشرات الآلاف لكنها لم تنجح أبدًا.وتشير البيانات إلى أن عدد مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يصلون إلى المملكة المتحدة استمر في الانخفاض منذ عام 2016، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض عدد الأشخاص القادمين إلى البلاد للعمل، على حد قول مكتب الإحصاء الوطني بالمملكة.وفي السنة المنتهية في مارس، قدرت الهجرة في الاتحاد الأوروبي إلى 200 ألف، وهذا هو أدنى مستوى منذ السنة المنتهية في يونيو 2013، عندما كان يقدر بنحو 183 ألف.
مشاركة :