منذ ساعة 392٬838AAA صحيفة المرصد : نصح المستشار الأسري بندر الراجح ، شاباً عشرينياً يشتكي من شك زوجته به وتفتيشها بجواله ومنعه من الخروج مع زملائه ، بأن يعزز صدقه في نفسها . أمر طبيعي ويقول الشاب في استفساره : ” زوجتي تفتش جوالي ثم بدأت تمنعني من الخروج مع زملائي بوهم أنني سأذهب لعشيقتي وهو مخالف للحقيقة وليس لدي شيء من هذه الأمور، ساعدوني كيف أتعامل معها لأني أحبها كثيرا؟”. ورد عليه الراجح قائلاً بحسب “اليوم” : “أمر طبيعي أن تغضب أو تحزن إذا رأت الزوجة ما يثير شكها ، لكن إذا تطور الأمر للضرب والإيذاء النفسي فيجب عرضها على طبيب نفسي” . وأضاف الراجح ناصحاً الشخص صاحب الاستشارة : ” اعلم أن هذا شك بلا يقين، فلا يرد في ذهنك أنها تتهمك أو تقذفك، بل هي تختبرك ليطمئن قلبها ودورك إما أن تعزز صدقك في نفسها أو تزيد من شكوكها. الوضوح وتابع الراجح : ” «الوضوح»، كن واضحا لا تكذب عليها في أمر ربما تكتشفه في المستقبل فيؤكد شكوكها، كأن يكون لديك سكرتيرة في العمل ثم تكتشف ذلك، ولا تخبرها عن أي ماضٍ سيئ كان لك، وابتعد بداية عن كل ما يثير الزوجات ويدعم الشك، كالتبسط مع النساء أو وجود صور لهن على جوالك ، ولا تحاول معاقبتها بإثارة الشك عندها، وذلك باختلاق أمر غير موجود، كأن تمثل أنك تكلم عشيقتك بالجوال وتغلقه بسرعة إذا دخلت، فهذا يعقد الأمر.” «أنا أراقب الله لا أراقبك» وأوضح الراجح : “اجلس معها في حوار وبيَّن لها صدقك معها وحبك لها وفند هذه الأفكار، ولا تستجب لها في منعك من الذهاب لأصدقائك فاستجابتك لها هو تأكيد للشك الذي يراودها، بل قل بحزم -لا بعنف ولا غضب- «أنا أراقب الله لا أراقبك»، واذهب وحدد لها موعد الرجوع، وكن حريصا على مجيئك في الموعد المحدد، وإذا اتصلت عليك فلترد عليها لتسمع صوت أصدقائك، فربما هذا هدأ من قلقها، وأخبرها أنك لن ترد عليها مرة أخرى إذا كررت الاتصال، فاستمرارك على هذه الطريقة يزيد من ثقة زوجتك بك ويزيل عنك شكوكها -بإذن الله- وإن لم تتحسن فدُلها على مستشار أسري يحاورها ويصحح أفكارها الخاطئة.”
مشاركة :