بمدينة بورتسودان شرقي البلاد إثر صراع قبلي. جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة، الخميس، اطلعت عليه الأناضول. وأوضح البيان "شهد صباح اليوم هدوءا في الأوضاع الأمنية بعد الأحداث المؤسفة بحي النعيم من صراع قبلي، وهتك للنسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين أبناء المدينة الواحدة والوطن الواحد والتي خلفت عددا من الإصابات". وأضاف أن الإصابات توزعت على مستشفى بورتسودان، ومستشفى الأمير عثمان دقنة، ومستشفى هيأة الموانئ البحرية الذي استقبل حالة وفاة للإصابة بطلق ناري. وحملت اللجنة الجهات الأمنية وحكومة الولاية كامل المسؤولية في حفظ أمن وأمان المواطن، وأخذ كافة الإجراءات والاحتياطات الأمنية الجادة لمنع تكرار هكذا أحداث. وأعلنت السلطات السودانية، في مايو/ آيار الماضي، مقتل 7 وإصابة 22، في صراع بين قبيلتين بولاية القضارف، شرقي البلاد. وسرعان ما انتقل الصراع إلى مدينة بورتسودان، في ذات الشهر، قبل أن يتجدد بالأمس بسبب ندرة المياه في المدينة، لكن المجلس العسكري، تدخل وقتها وعقد صلحا بين المجموعات المتصارعة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.