ثقافي / تدشين ثلاثة كتب سعودية مترجمة للصينية في معرض بكين الدولي للكتاب 2019/ إضافة أولى واخيرة

  • 8/22/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

وأكد أن مركز البحوث والتواصل المعرفي يهتم اهتماماً خاصاً بجمهورية الصين الشعبية حيث يبرز هذا الاهتمام في العديد من المؤتمرات والندوات التي أقامها المركز في العلاقات الصينية السعودية، والمشتركات والأفق بين مبادرة الحزام والطريق، ورؤية المملكة 2030، إضافة إلى دراسات المركز وكتبه عن موضوعات صينية، وترجماته لكتب ودراسات صينية، وأخيرًا اطلاقة لسلسلةٍ خاصة بأعلام الصين الذين خدموا اللغة العربية. وأكد الدكتور بن جنيد أن مشروع النشر المشترك بين المملكة والصين سيواصل أعماله بعد تدشين هذه الكتب الثلاثة التي تمثل الرواية والقصة الكلاسيكيتين في الأدب السعودي،حيث قدم المركز 12 كتابًا تتعدد موضوعاتها في مجال القصة والشعر والرواية والتاريخ والدراسات كخطوة ثانية من هذا المشروع الذي أصبح تحت عنوان (مكتبة الصداقة الصينية العربية). وفي ختام كلمته قدّم شكره لسفير خادم الحرمين الشريفين على حضوره حفل الاشهار والتدشين، وعلى دعمه كل المشروعات التي من شأنها توثيق العلاقة وتقويتها مع جمهورية الصين الشعبية، واصلاً الشكر للحضور من أساتذة جامعيين، ومثقفين، ووسائل إعلام متعددة من العاصمة بكين. من جانبه أشاد الدكتور جاو هايون, بهذا المشروع الصيني السعودي الذي من شأنه توثيق العلاقات بين البلدين، وتعريف كل منهما بثقافة الآخر ومنتجاته الحضارية التي تعد خير ما يمكن التعريف به بين الشعوب والأمم، مشيرًا إلى المشتركات النفيسة بين الشعبين الصيني والسعودي خاصة في التقاليد والقيم التي تتجلى في الأعمال السعودية التي تمت ترجمتها إلى اللغة الصينية. فيما أثنىأمين عام جمعية الصداقة الصينية العربية نائب مدير دائرة الشؤون الآسيوية والإفريقية بجمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية الدكتور لي هاي, على الجهود الثقافية والمعرفية المستمرة التي يقوم بها مركز البحوث والتواصل المعرفي منذ تأسيسه مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية والثقافية في جمهورية الصين الشعبية، سواء في بكين أو قوانزو أو شنغهاي، متمنياً أن تتوسع هذه المشروعات والاتفاقيات لما لها من أثر بالغ في تقوية العلاقة بين البلدين المهمين. بدوره أكد نائب رئيس جامعة الدراسات الأجنبية ببكين الدكتور سو يوتشونغ, جهود قسم اللغة العربية بالجامعة على ترجمة الكتب الثلاثة وعموم الكتب التي لا تزال قيد الترجمة بكل إتقان واهتمام، مشيرًا إلى أن الجامعة تمتلك تاريخاً مشرفاً في نقل اللغة العربية وترجمتها إلى اللغة الصينية، وأن الاتفاقية مع مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض عبر مشروع النشر الصيني السعودي ومكتبة الصداقة الصينية السعودية ستقدم سلسلة من الكتب والإصدارات المتبادلة التي تنشر على رقعة واسعة في عموم البلدين. وفي ختام الحفل قام كل من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين الشعبية، ورئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي ومدير إدارة الواردات والصادرات بدائرة الإعلام للجنة المركزية الصينية ، وأمين عام جمعية الصداقة الصينية العربية، ورئيس جامعة بكين لإعداد المعلمين، ورئيس جامعة الدراسات الأجنبية ببكين بالمشاركة في مراسم إطلاق الكتب السعودية الثلاثة المترجمة للغة الصينية، وإزاحة الستار عن الأغلفة، ولوحة شعار المشروع (مشروع النشر الصيني السعودي مكتبة الصداقة الصينية السعودية). وأقيم بهذه المناسبة حوار نقلته القناة المركزية الصينية في مقر الاشهار والتدشين بمعرض بكين الدولي للكتاب، للشاعر الصيني أويانغ جنغ خه، والشاعر والمسرحي السعودي صالح زمانان، وأداره الدكتور شوي تشينغ قوه أستاذ الأدب العربي الحديث والثقافة العربية والإسلامية، تحت عنوان "الحوار بين الحضارات الشرقية: التواصل بين قلوب الشعوب عبر التبادل الأدبي"، تناول فيه الشاعران الحديث عن الأدب والتاريخ الحضاري في كلٍ من المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وأفق التعاون والالتقاء، والمكونات الحضارية المشتركة عبر التاريخ القديم والمعاصر والحديث. // انتهى // 17:43ت م 0164 www.spa.gov.sa/1960965

مشاركة :