أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر الشريف, رئيس مجلس حكماء المسلمين، بتشكيل لجنة عليا لتحقيق أهداف وثيقة “الأخوة الإنسانية”. وأشار إلى أن القرار يمثل خطوة مهمة لتحقيق أهداف الوثيقة التي تعد الأولى من نوعها في تاريخنا الحديث, وتؤسس لنشر ثقافة المواطنة والتعايش والإخاء بين الناس. وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن تشكيل هذه اللجنة جاء في لحظة مهمة تتطلب من كل محبي الخير والسلام التكاتف وتوحيد الجهود لنشر قيم التعايش والإخاء والتسامح في ربوع العالم كافة. وبيّن أن نشر مبادئ هذه الوثيقة وتطبيقها في حياة الناس من شأنه أن يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم. وهنأ فضيلة الإمام الأكبر أعضاء اللجنة باختيارهم لهذه المهمة الإنسانية ودعاهم إلى العمل والاجتهاد خلال الفترة المقبلة لنشر مبادئ “وثيقة الأخوة الإنسانية”، في العالم أجمع، بما يحقق الأمن والتعايش والسلام بين الناس. يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة أعلنت عن تشكيل لجنة عليا لتحقيق أهداف “وثيقة الأخوة الإنسانية”, الاثنين الماضي, ضمت كلًا من أمين سرّ المجلس البابوي للحوار بين الأديان المطران ميجيل أنجيل أيوسو جيكسوت، ورئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد المحرصاوي، والسكرتير الشخصي للبابا فرانسيس الأب الدكتور يوأنس لحظي جيد، والمستشار السابق لشيخ الأزهر، القاضي محمد محمود عبدالسلام، ورئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي محمد خليفة المبارك، والأمين العام لمجلس حكماء المسلمين الدكتور سلطان فيصل الرميثي، وياسر حارب المهيري الكاتب والإعلامي الإماراتي.
مشاركة :