قال طه على، الباحث السياسى، إن غالبية التقارير التى تصف نفسها بالحقوقية تتصل بجهات سياسية ترتبط بأجنداتها فى المقام الأول.وأضاف، أن غالبية تلك المؤسسات الحقوقية ترتبط على سبيل المثال بالحزب الديمقراطى بالولايات المتحدة والمعروف باختراق جماعة الإخوان له سواء عبر أعضائه فى الكونجرس مثل النائبة إلهان عمر التى يتواصل معها قيادات جماعات الإخوان، أو عبر المؤسسات البحثية التى تتعاون مع التنظيمات التابعة للجماعة فى الولايات المتحدة وأوروبا مثل المعهد المصرى للدراسات السياسية.وأشار علي، إلى إن هناك بعض الشخصيات التى تسوق نفسها كباحثين فى الأوساط الأوروبية، مثل طارق سعيد رمضان حفيد حسن البنا الذى تلاحقه التهم الأخلاقية فى أوروبا، ومها عزام رئيس ما يعرف بـ"المجلس الثورى المصرى" التابع للإخوان فى الخارج.
مشاركة :