على الباغي تدور الدوائر، والحوثيون مع الرئيس المخلوع صالح، بغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد، وصادروا الشرعية من أهلها وجاروا على شعب اليمن الشقيق بفرض سيطرتهم عليه بالقوة الغاشمة، مستعينين بالفرس لتغريب اليمن الحبيب وطمس هويته ومسخ عروبته ولكن هيهات!. الظلم لا تقوم له قائمة والبغي لا يدوم! وشعب اليمن العربي الأصيل يرفض بالأفعال والأقوال سيطرة أذناب الفرس، ويلفظ أي جسم غريب عن نسيجه الأصيل الجميل، وها هو ذا يستعين -بعد الله عز وجل - بشقيقته الكبرى المملكة، التي هي مهد العروبة ومهبط الوحي وموطن الإسلام وموئل الشهامة والشجاعة والمروءة والأمجاد، وها هو ذا الرجل العظيم الملك سلمان بن عبدالعزيز يستجيب لاستغاثة الشعب اليمني الشقيق، فيطلق - حفظه الله - عاصفة الحزم لتنزل على الباغين المعتدين بليل بهيم نزول الصاعقة تسحق الباغين وتمحق المعتدين وتحمي شعب اليمن الحبيب وأرضه الطاهرة من دنس الفرس وأذنابهم، وترفع راية الإسلام خفاقة ملء الآفاق، وتردع الطغاة الظالمين وتلقنهم درساً لن ينسوه أبد الآبدين، وتُشِرّد بهم مَنْ خلفهم من الفرس الطامعين في أرض العرب الطاهرة والطامحين لإعادة عرش كسرى الذي لن يعود، فقد قال الصادق المصدوق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (إذا ذهب كسرى فلا كسرى بعده) وقد تجاوبت أصداء عاصفة الصحراء في أنحاء الدنيا، وأيدها أحرار العالم، وأقرتها جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، لأن الممكلة على حق واضح في استجابتها لطلب الرئيس الشرعي في اليمن لردع الباغين ومنع الظالمين، وتأديب القافزين على الشرعية السارقين لها من دون رادع من حياءً أو عقل أو دين. كما جاشت عواطف الشرفاء والأحرار تجاوباً مع القرار الحكيم للملك العظيم سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق (عاصفة الحزم) لتأديب الباغين ونصر الحق ونشر العدالة وإعادة الشرعية لأصحابها وتحقيق (إرادة الشعب اليمني الشقيق)، فجاشت عواطف الشعراء مع عواصف الحزم التي أضاءت ظلمات الليل بنور الحق والعدل والشجاعة والشهامة: أَتاهمُ عُنْوةً، بالقَصْفِ، فارْتَعَدتْ فرائصُ الأرضِ، لا مأوىً لمُنْقَصِفِ العدالة حزم.. والإرادة حسم والكرامة عزم.. وابشري يا دار السعودي سيف إن غضب بتّار اضْرِبْ - فَديتُك - يا سلْمانُ لا تَقِفِ شَرِّدْ بهمْ مِنْ رُبا صَنْعاءَ للنَّجَفِ هذا وذاك، على الحالَينِ شأنُهما هدمُ الدّيانِةِ، والعاداتِ، والشَّرَفِ إنّا إذا شِئْتَ جِنَّ الأرضِ، ِمنْ طَرَفٍ وإنْ عَزَمْتَ سِباعَ الجَوّ، مِنْ طَرَفِ! دَعْنا، نَشُبُّ جنونَ الحربِ، إنّ بنا نحوَ اللظّى ظمأً يسعى على شَغَفِ أَتاهمُ عُنْوةً، بالقَصْفِ، فارْتَعَدتْ فرائصُ الأرضِ، لا مأوىً لمُنْقَصِفِ حتّى الجبالُ تنحّتْ عند غضْبَتِه تدري به: سيلَ ويْلٍ غيرَ مُنْعَطِفِ مسّاهمُ، فإذا جنحُ الظّلامِ سَنًا من سِرْبِ طائرَةٍ بالنّارِ مُلْتَحِفِ إنّي رأيتُ المنايا خلفَ طَلْعتِهِ أنْ كانَ في الفَتْكِ مُنحازًا إلى السَّرَفِ لا يَنْظُرُ الخَلْفَ، إلّا والعِدا جُثَثًا فالنَّصْرُ من جُنْدِهِ، والمَجْدُ للأَنِفِ (عبدالمجيد الفيفي) ألا هِبّي رياح الحزم فينا ولاتُبقي يمانيا حزينا وصُبّي ان بدأنا القصف يوماً على أعدائنا سوطاً متينا ودكي يا قنابل كل شبرٍ يسير عليه مختالاً لعينا فلا تستعطفونا فلسنا نرضى عن الظلم ولا الذل المهينا ألا لا يجهلن أحدٌ علينا فيظهر بأسنا للعالمينا أبا فهد فلا تُشفق عليهم ولقّنهم دروساً في الجبينا فقد خانوا الأمانة منذ عهد وقد باتوا يعدون السنينا أيا مخلوعُ لا تعجل علينا وأنظرنا نخبرك اليقينا بأنا صادقون إذا وعدنا وأنا المسعفون إذا انتُخينا وأنا سادة غرٌّ كرامٌ نعيد الحق للمستضعفينا ألم تسمع عن الأُسد العظام ألم تسمع عن الشجعان فينا ليوثاً إن وردنا الحرب يوماً وتخشانا جيوش المعتدينا ولكنا نحب السلم دوماً كما أنّا نحب الاخرينا نريد حياتنا سعداً وحباً ونظهر حبنا للعالمينا (العميد/ خالد بن عبدالله الهذلول على نهج معلقة عمرو بن كلثوم الشهيرة) العدالة حزم.. والإرادة حسم والكرامة عزم.. وابشري يا دار السعودي سيف.. إن غضب بتار ما يحب الظلم.. ولا يطيق العار يا كريم الجد.. يا سخي اليد يا صدوق العهد.. بيرقك عالي اعتصم بالله.. من عدو الله انت سيف الله.. والوطن غالي يا بطل اضرب.. بالحسام اضرب للسلام اضرب.. ودمّر الأشرار طهرّ حدودك، باللهب والنار شيخنا يفداك.. كل من عاداك ومن يمس حماك.. نقطع ايدينه الأهل سلمان.. والشرف سلمان والوطن سلمان.. قلبه وعينه (بدر بن عبدالمحسن) ورجال اليمن البواسل فرحوا باطلاق عاصفة الصحراء كما يفرح شديد الظمأ ببارد الماء فقاتلوا الحوثيين الباغين والرئيس المخلوع الخائن علي عبدالله صالح، وتعاونوا مع بواسل العاصفة في دحر مغتصبي الشرعية وأذناب الفرس تحريراً لأرضهم الطاهرة من كل دخيل وتطهيراً لها من اي وجود فارسي كريه. كما تجاوب شعراؤهم مع العاصفة المباركة التي وقعت على الخونة الأنذال كالصاعقة والزلزال: دايم على بالي وفي كل الأحوال ومن أجلها ننظم بيوت القصيده وأعزف لها من واحة الشعر موّال وأغوص في بحر المعاني الفريده هاذي بلادي ديرة العم والخال هاذي اليمن هاذي ديار السعيده هاذي ديار المرجلة دار الأبطال أهل الكرم وأهل الخصال الحميده عاثوا بها الأنذال لحساب الأنذال باعوا كرامتهم بأشياء زهيده تلعب بهم إيران بجنوب وشمال أحباب خامنئي وصفوة عبيده ملعون من باع الكرامة بالأموال وش فايدة دام الكرامة فقيده لكن فزع من ترجم أقواله أفعال خلّى قلوب الحوث تشعل وقيده عريب جد وطيب أعمام وأخوال نسل الكرام وحاميين العقيده يا الحوثي جاكم من الجار زلزال زلزال يطحن كل صخرة عنيده سلمان لا من صال بالخيل أو جال من يوقف بقدام خيله يبيده فرسانه الأبطال ما تخشى الأهوال من يعتدي تقطع نفسه ووريده سلام منّا إعداد ذرّات الأرمال للمملكة شعب وقيادة مجيده (مأرب آل محن يزيد)
مشاركة :