قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن جماهير الشعب الفلسطيني تعبر غداً عن غضبها لما يتعرض له المسجد الأقصى في الذكرى الـ50 لإحراقه وهي موحدة للذود عنه وحمايته من مخططات الاحتلال. وأضاف القانوع، في تصريح صحفي، اليوم الخميس،”إن تغيير الواقع والمعالم في المسجد الأقصى ومشاريع تقسيمه ما زالت قائمة منذ إحراقه عام 1969م وتتزايد يوما بعد آخر لكنها ستفشل أمام إرادة الشعب الفلسطيني واستبساله”. وكانت حركة حماس أعلنت النفير العام غدا الجمعة، جمعة “لبيك يا أقصى”، في جميع صفوفها وأجهزتها وأبنائها وأنصارها ومؤسساتها وأطرها القيادية، للوقوف في وجه كل المخططات الصهيوأمريكية، ومساندةً للمرابطين والمرابطات في القدس. وفي السياق نفسه، دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، الفلسطينيين للمشاركة في الجمعة الـ71 بعنوان “لبيك يا أقصى” على الحدود الشرقية لقطاع غزة في الذكرى 50 لإحراق المسجد الأقصى.
مشاركة :