كشف المستشار الأسري بندر الراجح، عن كيفية تعامل الزوج مع زوجته في حال الشك به والتفتيش في جواله، موجهًا عدة نصائح مهمة. ورد ” الراجح ” على شكوى شاب عشريني من زوجته التي تشك به وتفتش في جواله وتمنعه من الخروج مع زملائه، مؤكدًا أنه يجب أن يُعزز صدقه في نفسها ويطمأنها. وقال الشاب ” زوجتي تفتش جوالي ثم بدأت تمنعني من الخروج مع زملائي بوهم أنني سأذهب لعشيقتي وهو مخالف للحقيقة وليس لدي شيء من هذه الأمور، ساعدوني كيف أتعامل معها لأني أحبها كثيرا؟ “. وجاء رد الراجح، كالتالي ” أمر طبيعي أن تغضب أو تحزن إذا رأت الزوجة ما يثير شكها، لكن إذا تطور الأمر للضرب والإيذاء النفسي فيجب عرضها على طبيب نفسي “. وأضاف ” اعلم أن هذا شك بلا يقين، فلا يرد في ذهنك أنها تتهمك أو تقذفك، بل هي تختبرك ليطمئن قلبها ودورك إما أن تعزز صدقك في نفسها أو تزيد من شكوكها “، مؤكدًا أن السر في الوضوح. وطالب ” الراجح ” الشاب بأت يكون واضح مع زوجته ولا يكذب عليها أبدًا، قائلًا “كن واضحا لا تكذب عليها في أمر ربما تكتشفه في المستقبل فيؤكد شكوكها، كأن يكون لديك سكرتيرة في العمل ثم تكتشف ذلك، ولا تخبرها عن أي ماضٍ سيئ كان لك “. واستكمل ” ابتعد بداية عن كل ما يثير الزوجات ويدعم الشك، كالتبسط مع النساء أو وجود صور لهن على جوالك ، ولا تحاول معاقبتها بإثارة الشك عندها، وذلك باختلاق أمر غير موجود، كأن تمثل أنك تكلم عشيقتك بالجوال وتغلقه بسرعة إذا دخلت، فهذا يعقد الأمر “. كما شدد على ضرورة الحوار المتبادل بين الطرفين والتحدث بصدق، إذا قال ” اجلس معها في حوار وبيَّن لها صدقك معها وحبك لها وفند هذه الأفكار، ولا تستجب لها في منعك من الذهاب لأصدقائك فاستجابتك لها هو تأكيد للشك الذي يراودها، بل قل بحزم -لا بعنف ولا غضب- «أنا أراقب الله لا أراقبك»، واذهب وحدد لها موعد الرجوع، وكن حريصا على مجيئك في الموعد المحدد، وإذا اتصلت عليك فلترد عليها لتسمع صوت أصدقائك، فربما هذا هدأ من قلقها، وأخبرها أنك لن ترد عليها مرة أخرى إذا كررت الاتصال، فاستمرارك على هذه الطريقة يزيد من ثقة زوجتك بك ويزيل عنك شكوكها -بإذن الله- وإن لم تتحسن فدُلها على مستشار أسري يحاورها ويصحح أفكارها الخاطئة “.
مشاركة :