أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك أن إيقاف الحرب وتحقيق السلام من أهم متطلبات المرحلة المقبلة، داعيا إلى التكاتف بين كافة أطياف الشعب السوداني لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد والعبور بها إلى آفاق أرحب.وعقد حمدوك اجتماعا ضم مديري الإدارات العامة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء تعرف من خلاله على مهام واختصاصات الإدارات المختلفة.وأوضح رئيس الوزراء السوداني أن بلاده قادرة على تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال التوظيف الأمثل للموارد الذاتية والإمكانيات المتاحة، وذلك في ظل توفر الإرادة الوطنية المخلصة.وأشار إلى أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء بمثابة عصب الخدمة المدنية، مشيدا بالروح المهنية والاحترافية العالية، التي تعمل بها الإدارات المختلفة داخل الأمانة العامة، والتي ستكون خير معين لتنفيذ كل البرامج التنفيذية التي سيتم إقرارها في المرحلة المقبلة.في غضون ذلك، التقى حمدوك - في القصر الجمهوري اليوم - بوكلاء الوزارات، بحضور اللواء الركن إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة.وتناول رئيس الوزراء - خلال الاجتماع - التحديات التي تواجه البلاد وضرورة العمل على مواجهتها، معربا عن شكره لوكلاء الوزارات على الجهد الذي بذلوه خلال فترة التكليف.كما ترأس حمدوك اجتماعا للجنة درء آثار السيول والفيضانات في حضور ممثلي عدد من الوزارات والجهات ذات الصلة.ووجه رئيس الوزراء السوداني بمضاعفة الجهود والتنسيق بين الجهات المختصة في مسألة العون والإغاثة، مؤكدا أهمية الاستفادة من الأمطار في مشروع حصاد المياه وتوجيهها نحو الإنتاج.وأطلع حمدوك على الجهود المبذولة في توفير الاحتياجات الضرورية لمواجهة آثار السيول والفيضانات على مستوى العاصمة والولايات.
مشاركة :