قال الرئيس الفرنسى ماكرون، اليوم، أثناء استقباله رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، فى باريس، إنه عندما كانت اليونان في أزمة، كان دعم فرنسا مهمًا. هذا لا يلغي الشجاعة الكبيرة التي أظهرها الشعب اليوناني وقراره بالبقاء في منطقة اليورو».وأضاف إن فرنسا تريد تعزيز الدفاع، مضيفًا: «أريد أن أعرب عن تضامننا فيما يتعلق بأنشطة تركيا في المنطقة الاقتصادية في قبرص» ودعا إلى مزيد من التعاون في هذا الشأن. وقال «الوضع في شرق البحر المتوسط ​​يجعل اليونان دولة مهمة في المنطقة- نحن نعرف التوتر الذي تواجهه اليونان. اليقظة ضرورية وكذلك التضامن»، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي وفرنسا لن يضعفان فى مواجهة تصرفات تركيا. «حسبما نقلت وكالة أنباء أثينا».كما أثار قضية التغير المناخي، في إشارة إلى الحرائق في اليونان هذا الصيف، وقال «إن قضية المناخ ستكون في طليعة اهتمامات أوروبا. كما تحدث عن إيجاد حل مشترك لقضية الهجرة، والتي تقدمت ولكن دون حل دائم.وصرح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، للصحافة الفرنسية، قبيل اجتماعه مع الرئيس الفرنسى ماكرون، اليوم، حول التحديات التركية في شرق البحر المتوسط بأن هناك تضامن أوروبى، أوروبا لن تترك قبرص دون حماية»،.وقد اجتمع رئيس الوزراء اليونانى، مع ماكرون ودعا أصحاب الأعمال الفرنسيين للاستثمار في اليونان.مضيفًا: «بعد عشر سنوات من الأزمة، تدخل اليونان في مسار نمو وتحتل مكانها في أوروبا، التي لا تزال موطننا الطبيعي».وقال إنه في المشهد الأوروبي الجديد يجب على أوروبا حماية مواطنيها، وكرر طلب الرئيس ماكرون إنشاء آلية دائمة للحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي.