نتنياهو لا يستبعد ضم ليبرمان لـ «حكومته المقبلة» و«القائمة العربي...

  • 8/23/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه لا يرفض ولا يستبعد ضم أفيغدور ليبرمان، إلى حكومته المقبلة، رغم الخصومة الشديدة بينهما منذ انتخابات أبريل الماضي. وذكرت الإذاعة العامة، أمس، أنه وخلال زيارته لأوكرانيا قبل أيام، صرح نتنياهو خلال محادثة مغلقة، بأنه لا يرفض رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، كشريك في حكومة مقبلة قد يشكلها في حال فوزه بانتخابات الكنيست، في 17 سبتمبر المقبل.من ناحيتها، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن إطلاق القذائف والصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف، باتت مادة دسمة للدعاية الانتخابية.وقالت الكاتبة في الصحيفة أريئيلا رينغل «إن صدور الدعوات الإسرائيلية المتتالية حول إمكانية تحقيق الانتصار على حركة حماس يطرح تساؤلات عن سبب عدم تحقيق ذلك سابقاً، ولا سيما أن مطلقيها كانوا في مواقع عسكرية وسياسية متقدمة، من أمثال ليبرمان والجنرالات بيني غانتس وموشيه يعلون وغابي أشكنازي، وإيهود باراك». وبعد مطلب حزب «الليكود» نشر كاميرات على صناديق الاقتراح في البلدات العربية، طالب، أمس، حزب «إسرائيل بيتنا» بوضع كاميرات في صناديق الأحياء الحريدية في كل أنحاء إسرائيل، بهدف منع التزوير في الصناديق.وقال رئيس كتلة «إسرائيل بيتنا» في الكنيست عوديد فورير، إن «نسب التصويت غير العادية، والحديث عن أموات يشاركون في التصويت يلزم بتشديد الرقابة». في المقابل، أكد رئيس «القائمة المشتركة» أيمن عودة أنه لا يستبعد احتمال أن توصي قائمته الرئيس رؤوفين ريفلين بإسناد مهمة تشكيل الحكومة المقبلة إلى رئيس حزب «أزرق - أبيض» بيني غانتس وتنضم إلى ائتلاف بقيادته. وذكرت «يديعوت أحرونوت»، أن ذلك يعدّ تغييراً تاريخياً في الموقف التقليدي للأحزاب العربية. ونقلت الصحيفة عن عودة قوله حول إمكانية ما لدخول الائتلاف الحكومي، «نعم! إذا نُفذت الشروط التالية، وهي: إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية الى جانب إسرائيل، وإلغاء قانون القومية، وإقامة أول مدينة عربية، ومستشفى رسمي في مدينة عربية وجامعة عربية».من جانب ثان، ذكرت القناة السابعة الخاصة بالمستوطنين، أن حزب «اليمين» الصهيوني يُخطط لطرح خطة تشمل بناء 113 ألف وحدة سكنية استيطانية جديدة شمال الضفة. ونقلت قناة «كان»، عن مصادر فلسطينية، أن إسرائيل حولت أمس، ملياري شيكل (نحو 512 مليون يورو) إلى السلطة الفلسطينية، ما سيساعدها، على سد العجز الاقتصادي الناجم عن أزمة الضرائب، في وقت أعلن رئيس الوزراء محمد أشتية صرف رواتب الموظفين بنسبة 110 في المئة في سبتمبر.ميدانياً، قصفت طائرات إسرائيلية للمرة ثانية، أمس، موقعاً بحرياً لـ«حماس»، رداً على قذيفة هاون، انفجرت في منطقة مفتوحة قرب إحدى مستوطنات المجلس الإقليمي سدوت نيغيف. في غضون ذلك، قمعت قوات من الجيش، أمس، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام قبالة سجن عوفر العسكري غرب رام الله، واعتقلت شاباً.وهدمت السلطات، أمس، قرية العراقيب في النقب للمرة الـ150، فيما دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى «يوم غضب وتصعيد المقاومة وتظاهرات واشتباك مفتوح» مع القوات الإسرائيلية بعد صلاة الجمعة.وذكر جهاز «الشاباك» أنه اعتقل شابين من عرب إسرائيل في يوليو الماضي بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش».وأضاف في بيان، أنه تم اعتقال أمين ياسين الذي يدرس الطب في سلوفاكيا، وعلي عرموش وكلاهما من طمرة. وأوضح أن «الرجلين متهمان بتحميل محتوى إلكتروني على أجهزة الحواسيب الخاصة بهما مصدرها المنظمة الإرهابية وتظهر فيها كيفية تحضير الأسلحة بهدف شن هجمات إرهابية».

مشاركة :