يفتتح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، وصيف البطل في الموسم الماضي لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، منافسات اليوم الثاني من هذه الجولة عندما يواجه أبها على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض، بطل دوري الدرجة الأولى. يبدو الهلال مرشحا لنيل النقاط الثلاث بعد أن تأهل إلى الدور ربع النهائي في البطولة الآسيوية. بدوره، يأمل أبها في بداية جيدة خاصة أنه استعد للمباراة بمعسكر في تونس ويشارك في دوري الكبار للمرة الثالثة بعد عامي 2005 و2008. طموح مشترك يسعى الاتحاد، عاشر الموسم الماضي، إلى تأكيد تفوقه على الرائد الثامن عندما يلتقيان على استاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة. وسبق للاتحاد أن فاز في 22 من المواجهات الـ38 السابقة بين الفريقين في الدوري، فيما خسر 5 منها فقط. واستهل الاتحاد موسمه بالتأهل للدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، كما فاز على العهد اللبناني في ذهاب الدور الأول لكأس محمد السادس للأندية الأبطال، مما يعني أنه في كامل جاهزيته. أما الرائد فإنه يسعى إلى تقديم موسم مميز يمسح فيه الصورة التي ظهر بها الموسم الماضي، وأبرم النادي عددا من الصفقات آخرها التعاقد مع السوري جهاد الحسين. آمال على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، يتطلع التعاون إلى مواصلة عروضه القوية التي قدمها الموسم الماضي وتوجها بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين والمركز الثالث في الدوري، وذلك عندما يستضيف الحزم بصفوف مكتملة. ولم يجر الفريق أي تغيير على عناصره الأجنبية التي قدمت مستويات لافتة الموسم الماضي، كما حافظ على لاعبيه المحليين باستثناء التخلي عن المهاجم عبدالفتاح آدم لصالح النصر مقابل التعاقد مع الثلاثي أحمد عسيري من الاتحاد وياسين برناوي من القادسية وفهد الرشيدي من الهلال. أما الحزم الذي بقي بين الكبار عبر ملحق الصعود والهبوط، فتعاقد مع 14 لاعبا محليا و3 أجانب مع استمرار 4 آخرين من الموسم المنصرم، بينهم الحارس الجزائري مليك عسله.
مشاركة :