أكد رئيس مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى في البرلمان)، المهندس عاطف الطراونة، أمس، ضرورة ألا تؤثر الممارسات الفردية في العلاقات مع سورية. وقال الطراونة إن الأردن بقي حريصاً طيلة سنوات الأزمة السورية على وحدة سورية أرضاً وشعباً، ولم يقبل بكل محاولات الزج به في الحرب التي خلّفت من الدماء والدمار ما خدم قوى الإرهاب والتطرف، إلى أن تمكن الجيش السوري أخيراً من دحرها. وجاء حديث الطراونة خلال استقباله في مكتبه بدار مجلس النواب، أمس، القائم بأعمال السفارة السورية في عمّان، شفيق ديوب، بمناسبة تسلمه مهامه قائماً بأعمال سفارة بلاده في عمّان. وقال الطراونة: «كُنا في الأردن واضحين في الموقف انطلاقاً من رسالتنا وواجب الأشقاء علينا، فبعد أن استقبلت المملكة نحو مليون و300 ألف لاجئ من الأشقاء السوريين، لم تجد حرجاً ولا تردداً في اتخاذ الموقف الواضح والصريح تجاه القرار الأميركي الأحادي بالاعتراف بسيادة الاحتلال على الجولان». بدوره، أكد القائم بأعمال السفارة السورية حرص بلاده على تطوير العلاقات الأردنية السورية، وأن حكومة بلاده ترحب بعودة اللاجئين السوريين في الأردن إلى وطنهم.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :