أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الخميس، اعتراضه وإسقاطه لطائرتين بدون طيار، أطلقتهما ميليشيات الحوثي من محافظة عمران باتجاه السعودية. وصرّح المتحدث الرسمي باسم التحالف؛ العقيد الركن تركي المالكي: «إن قوات التحالف تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرتين بدون طيار (مُسيّرتين)، أطلقتهما الميليشيات من محافظة عمران باتجاه خميس مشيط». وأوضح العقيد المالكي: إن «جميع محاولات الميليشيات بإطلاق الطائرات بدون طيار مصيرها الفشل». وشدد على أن التحالف يتخذ «كافة الإجراءات العملياتية، وأفضل ممارسات قواعد الاشتباك للتعامل مع هذه الطائرات؛ لحماية المدنيين». وبيّن أن «المحاولات الإرهابية المتكررة؛ تعبر عن حالة اليأس لدى هذه الميليشيات الإرهابية، وتؤكد إجرام وكلاء إيران بالمنطقة، ومن يقف وراءها، كما أنها تؤكد حجم الخسائر بعناصرها الإرهابية، الذين تزج بهم كل يوم في معركة خاسرة، مما سبب لها حالة من السخط الاجتماعي والشعبي». وأكد استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه الميليشيات؛ لتحييد وتدمير هذه القدرات وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وقصفت الميليشيات، مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة غربي البلاد. وذكرت مصادر محلية: إن الميليشيات استخدمت، قذائف الهاون، في قصفها لمباني مطاحن البحر الأحمر. وأوضحت المصادر: إن القصف تسبب في إلحاق أضرار كبيرة بمباني المطاحن، واشتعال النيران فيها. وصدت قوات الجيش الوطني مسنودة بتحالف دعم الشرعية في اليمن، هجوماً للميليشيات، في مدينة الحديدة غربي البلاد. وحاولت مجموعة من عناصر الحوثي، التقدم باتجاه مواقع الجيش جنوبي مدينة «الصالح»، داخل مدينة الحديدة. وأفشلت قوات الجيش محاولة الميليشيات، وأجبرتها على التراجع؛ بعد تكبيدها خسائر بشرية. وأكد وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر، أن الحوثيين أسقطوا طائرة أمريكية بدون طيار من طراز «ام كيو 9» في أجواء محافظة ذمار جنوبي العاصمة صنعاء. وقال اسبر: «فقدنا طائرة أمريكية بدون طيار من طراز «ام كيو 9» في اليمن، وبمجرد أن نتوصل إلى الحقائق سنكتشف الخطوات التالية حسب الاقتضاء». وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي غاريت ماركيز في بيان صحفي، إنه تم إبلاغ الرئيس دونالد ترامب بالحادث. وأضاف: إن «هذا الهجوم وقع بسبب المساعدات الإيرانية المميتة للحوثيين، ويعد مثالاً آخر على جهود النظام الإيراني التي لا هوادة فيها؛ لتصعيد الصراع؛ وتهديد الاستقرار الإقليمي». (وكالات)