أشاد شعراء عرب شاركوا في مسابقة جائزة «شاعر عكاظ»، ضمن فعاليات مهرجان «سوق عكاظ» لهذا العام، بالجائزة وما تحملها من أهداف مميزة كبيرة من شأنها أن تعيد للشعر العربي توهجه وتألقه، حيث رصدت «المدينة» انطباعاتهم، ورؤيتهم للسوق وما يقدمه للثقافة العربية، بشكل عام. منى: عكاظ بوابة الزمن تقول الشاعرة منى حسن -من السودان-: سوق عكاظ بوابة الزمن إلى تاريخ وحضارة العرب وأمجادهم، وعندما زرته هذا العام وهو بحلته الجديدة وجدتني أعبر بوابة الزمن إلى ماضينا الجميل بتاريخه الحافل بالحضارات الثرية. وعن الجائزة، قالت: الجائزة بحلتها الجديدة تعيد للذاكرة بهجة وثراء لقاء الشعراء في سوق عكاظ بمختلف مشاربهم وتجاربهم، وأنا سعيدة كوني من المشاركين والمتأهلين العشرة للمرحلة لجائزة سوق عكاظ للشعر العربي الفصيح بالطائف، وبنظري أنني وجميع المشاركين فائزون لاشك بحضور هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة. بيلا: كلنا فائزون بالجائزة وقال الشاعر عبدالله بيلا -من بوركينا فاسو-،: تأتي مسابقة عكاظ للشعر العربي الفصيح هذا العام كتتمةٍ لمنهج التحديث والتطوير، مغايرة لمواسمها السابقة بشكل كبير، وأؤمن بأنني قد حققت من هذه التجربة مرادي الحقيقي، بالوصول لقائمة الشعراء الـ (٢٢)، ومن ثم الوصول إلى قائمة الشعراء العشرة، مع يقيني التام أنّ كل الأسماء الشعرية التي شاركت هي بحق جديرة بلقب «شاعر عكاظ»، وأهنئ الشاعر محمد إبراهيم يعقوب بفوزه وكلنا فائزون بالجائزة. شفيقة: معايير نقدية صارمة الشاعرة الدكتورة شفيقة وعيل -من الجزائر- قالت: أن أكون ضمن المتأهّلين لنهائيّات شاعر عكاظ يعني لي الكثير، فالمختارون في قائمة الاثنين والعشرين كانوا كلّهم على مستوى عالٍ من الذّائقة الشّعريّة، وأنا لست أفضل ممّن خرج منهم المسابقة بكلّ تأكيد، لأن لجنة الاختيار كانت ذات معايير نقدية بدت لي صارمة وجادّة وموضوعيًة، ومع هذا أشعر بالاحتفاء وأن اصطفائي للمرور بنهائيّات هذا المحفل الكبير شرف لي سترجّع صداه في بالي جبال الطّائف ونخيله.