التقى المديرالعام للتعليم بمنطقة الباحة الدكتوعبدالخالق بن حنش الزهراني اليوم الخميس 21 / 12 / 1440 هـ بالمعلمين المعينين حديثا في المنطقة في لقاء مفتوح بمقر مركز التدريب التربوي بوادي العلي، لينضموا إلى منظومة العمل التعليمي بالمنطقة، وتضمن الحوار عددا من القيم الوطنية و التربوية والتعليمية، وذلك بحضورالمساعد للشؤون التعليمية للبنين الأستاذ علي عوضه مديس ومدير إدارة التدريب والابتعاث الأستاذ حسين دماس ومديرإدارة الإعلام والاتصال الأستاذ علي سعد الدحيمي. وأطلق مديرعام التعليم الدكتورعبدالخالق، الحوار وفقا لهذه القيم متناولا في ثنايا حديثه أهمية نشر وتعميق وترسيخ الانتماء والتلاحم الوطني و استنهاض دور المعلمين للمحافظة على قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء وقادته العظماء، مبرزا أهم نتائج النظم التعليمية التي تطبق رضا المستفيدين، بما ينعكس في تحقيق مؤشرات الجودة التعليمية و الدافعية المرتفعة لدى الطلاب والمعلمين، و يؤدي إلى ارتفاع معدلات النجاح، ورفع مستوى التحصيل الدراسي والعناية بنواتج التعلم ووصف الدكتورعبدالخالق هذا اللقاء بالإضاءات الجوهرية التي تمنح صناع الحضارة من معلمي المستقبل الفرصة في بناء الجيل، وفقا للمعطيات الإيجابية التي تسهم في مساعدة الطلاب على تكوين واقعهم الجميل، بذات الوعي الذي يفتح الآفاق على نحو خطوات التميز. وطمأن المديرالعام المعلمين الجدد بأن جميع الإدارات والمشرفين التربويين يقفون إلى جانبهم مساعدين ومقدمين للمشورة والدعم المطلوب، مشيراً إلى أن الجميع في أيد أمينة، وأن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة تفتح أبوابها لهم دعما ومساندة ومشاركة. مشيرا إلى أن التطوير المهني في العملية التعليمية هو الأداة الأولى في تطوير الممارسات التعليمية وزيادة كفاءة النظام التعليمي، معتبرا النوعية المختارة من البرامج التدريبية المقدمة بتعليم المنطقة أنها ستحقق تطلعات ورغبات المعلمين كونها بنيت على أساس يلبي احتياجاتهم العملية والتي تهدف في مجملها إلى تعزيز الجانب المعرفي والعمل على تطوير المعلم مهنيا ومهاريا ومعرفيا ولفت "المدير العام " في معرض حديثة إلى الدور الأساسي للمعلم والذي لا يقتصر على تزويد الطلاب بالعلوم والمعارف فحسب، فوسائل التعليم تقدمت وأصبح من السهل جداً أن يحصلوا على تلك العلوم والمعارف من عدة قنوات ولكن لن يستطيعوا أن يحصلوا على السلوكيات والقيم الطيبة إلا من معلم مربٍ يثقون به ويحترمونه ويقدرونه، لافتاً إلى أهمية دراية المعلمين الجدد بمرحلتهم الجديدة التي انتقلوا فيها من طلاب على مقاعد الدراسة إلى معلمين أفاضل، وأضاف لقد كنتم تطلبون العلم ممن هم أعلى منكم في مراتب العلم، واليوم أنتم مقدمين لهذا العلم لطلابكم الذين ينتظرون منكم المزيد من العلم والمعرفة والتحلي بالقدوة الحسنة ،متمنيا لهم التوفيق والسداد في مرحلتهم المقبلة.
مشاركة :