أكد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي، أن هناك حاجة للتركيز على المستوى المهاري لعضو هيئة التدريس، لما لذلك من أثر إيجابي في تعظيم مخزون الطلبة المهاري، إلى جانب مخزونهم المعرفي، ما يسهم في رفد الوطن بخريجين مؤهلين قادرين على المنافسة في سوق العمل. وقال العوهلي خلال تفقده اليوم (الخميس)، أعمال البرنامج الإثرائي الخاص بأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، إن تطوير معارف عضو هيئة التدريس ووسائله وأدواته التعليمية هو من صلب اهتمام إدارة الجامعة، لأن هناك حاجة متجددة بضرورة أن تكون منهجيات التدريس التي يستخدمها عضو هيئة التدريس هي منهجيات حديثة، كما أن هناك حاجة لأن يكون عضو هيئة التدريس قادراً على قيادة الطلبة وإدارة شؤونهم واستكشاف أنماطهم واستخدام الاستراتيجيات المناسبة لكل نمط. وشدد العوهلي على حرص جامعة الملك فيصل على النهوض بعضو هيئة التدريس وتمكينه معرفياً وأكاديمياً بما ينعكس بالتالي على محور العملية التعليمية وهو الطالب الذي ينتظر من الجامعة الكثير، مبيناً أن هذا البرنامج الإثرائي بأهدافه ونواتجه المأمولة يأتي في طليعة أهم المناشط الكبرى التي تشكل حراكاً أكاديمياً ضخماً، وما يضمه من برامج تدريبية وحلقات نقاش يقدمها خبراء من مختلف دول العالم. وأشار إلى أن البرنامج وسيلة فعالة تمكن الجامعة من الاستثمار في كوادرها التدريبية، من خلال زيادة المعرفة والاطلاع على التجارب الناجحة والمتميزة لمؤسسات تعليمية عالمية كبرى، كما يسهم بفاعلية في تعزيز ثقافة التعليم المستمر وترسيخها كإحدى أدوات العمل الأكاديمي الحديث في القرن الـ21. وأستمع العوهلى إلى شرح عن كل برنامج تدريبي يتم تقديمه لأعضاء الهيئة التدريسية وعن الطرق والممارسات الحديثة التي يتم تقديمها خلال هذا البرنامج من أجل تطوير عضو هيئة التدريس وجعله ملماً بتلك الطرق الحديثة لاستثماره في عمله الأكاديمي والبحثي في الجامعة.
مشاركة :