أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الخميس، لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أن مسؤولين أميركيين يعملون من أجل الإفراج عن كنديين تحتجزهما الصين منذ أواخر العام الماضي. ويواجه المحتجزان الكنديان حالياً تهماً بالتجسس، واعتقلتهما السلطات الصينية بعد أن اعتقلت الشرطة الكندية منغ وان تشو المديرة المالية لشركة "هواوي تكنولوجيز" بناء على مذكرة أميركية في فانكوفر في ديسمبر. ومارست حكومة ترودو ضغوطاً على واشنطن لبذل مزيد من الجهد للإفراج عن الرجلين. وقال بومبيو إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثار القضية بشكل مباشر مع الرئيس الصيني شي جين بينج خلال اجتماع في أواخر يونيو. وقال بومبيو في بداية اجتماع في أوتاوا مع ترودو ووزيرة الخارجية كريستيا فريلاند: "أود أن ألفت الانتباه إلى أن فريقنا يركز على مساعدة الكنديين للإفراج عنهما... تحتاج الصين لاحترام التزاماتها التي قطعتها للعالم... احتجازهما خطأ". ولفت بومبيو في وقت لاحق، إلى أن الولايات المتحدة أوضحت من البداية أن احتجازهما غير ملائم. وأضاف في مؤتمر صحفي بعد نهاية المحادثات: "شاركنا في جهود دبلوماسية جديدة للمساعدة في الإفراج عن الاثنين... سنواصل ذلك إلى أن يعودا لمنزليهما ولأسرتيهما". وقالت السفارة الصينية في كندا لوكالة "رويترز" في وقت سابق من اليوم الخميس، إن العلاقات بين بكين وأتاوا تواجه "صعوبات جمة"، وطالبت كندا بالإفراج عن منغ. وزيارة بومبيو لكندا هي أحدث مؤشر على تحسن العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد أن وصلت لمرحلة سيئة في يونيو 2018 عندما وصف ترامب رئيس الوزراء الكندي بأنه ضعيف ومحتال.