اشعلت الضربات والتفجيرات المتلاحقة التي استهدفت مواقع سيطرة، ميليشيات الحشد الشعبي بالعراق، آخرها الانفجار الذي وقع في مخزن عتاد لحزب الله العراقي في قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد الخلاف بين قادته الذين ذهبوا الى تبادل الاتهامات. فقد حمل نائب رئيس ميليشيات الحشد، أبو مهدي المهندس، الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية استهداف مقارها، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة أدخلت أربع طائرات إسرائيلية مسيرة لتعمل على تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية”. في المقابل، نفى رئيس الحشد، فالح الفياض، في وقت لاحق، ما ورد في تصريحات المهندس، مؤكداً أنها لا تمثل الموقف الرسمي للحشد الشعبي. وأوضح الفياض أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجارات في مخازن العتاد كانت بفعل عمل خارجي مدبر، فيما التحقيقات مستمرة للوقوف على الجهات المسؤولة. هذا فيما نقلت قناة “العربية” عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، شون روبرتسون عدم صلة بلاده بتفجيرات المخازن التي وقعت في الآونة الأخيرة، مؤكداً أن “الوجود الأميركي في العراق هو لدعم جهود محاربة داعش، مع احترام سيادة العراق، والتقيد بتوجيهات الحكومة العراقية، بشأن استخدام مجالها الجوي”.
مشاركة :