ترضى بابتلاء ربها لتصبر على معاناتها لترفع يدها تدعو أن يفرجها ويخرجها من أزمتها، تجلس كل يوم أمام منزلها محبوسة على كرسى متحرك بعد أن أصيبت بالمرض الذى جعلها عاجزة عن الحركة، تلتقى «البوابة» كريمة محمود العدوي، البالغة من العمر ٤٨ عاما وتقيم بشارع الجامع بميت عقبة، لتروى لنا مدى معاناتها.تبدأ حديثها قائلة: «زوجى توفى بعد أن عانى كثيرا من السكر وبترت قدميه، وكذلك أنا أعانى من نفس المرض من سنة ونصف السنة وبسبب هذا المرض بترت قدمى أيضا وأعجز عن الشغل من أجل توفير قوت يومى ولا أستطيع فعل أى شىء غير أن أرقد على كرسى متحرك وأجلس أمام منزلى، ولا يوجد بيدى حيلة غير أن ألجأ إلى الله ليعيننى على مصاريف علاجى وطعامى أنا وأبنائى وجهاز بنتى».وتابعت: «معاشى لا يكفى ثمن علاج السكر، وإحنا ظروفنا على قدها وكل من يريد أن يرى حالتى ومعيشتى التى أعانى منها أنا وعيالى وقعدتى على الكرسى طوال الوقت فليأتى».واختتمت كلامها قائلة وهى راضية بما ابتليت به: «إنها تتمنى أن يساعدها أى شخص ببعض من البضاعة لتجلس بها أمام منزلها لترزق المال من أجل توفير ثمن علاجها، بالرغم من عجزها تريد أن تعمل وكل ما تحتاجه كرسى متحرك بدلا من الكرسى المحطم التى تجلس عليه طول الوقت».
مشاركة :