واصلت أجهزة وزارة الداخلية، جهودها فى حماية ثروة البلاد وتُراثها القومى، وتمكنت من ضبط شخصين بمحافظة أسيوط وبحوزتهما 12 قطعة أثرية.ويأتي ذلك في جهود أجهزة وزارة الداخلية لملاحقة وضبط العناصر الإجرامية القائمة على حيازة القطع الأثرية والعابثين بالأراضى الأثرية والقائمين بالحفر خلسة بالمخالفة لأحكام القانون بقصد الإتجار.وأكدت معلومات وتحريات وحدة مباحث قسم شرطة سياحة وآثار أسيوط قيام أحد الأشخاص (عاطل – سن 39 - مقيم بدائرة قسم شرطة أول أسيوط) بحيازة بعض القطع الأثرية بمسكنه بقصد الاتجار.عقب تقنين الإجراءات بالإشتراك مع مديرية أمن أسيوط وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تم استهداف المتهم المشار إليه، وأمكن ضبطه وبحوزته 8 قطع أثرية عبارة عن الآتى:خنجر بجراب "عليه زخارف ورسومات" بطول 50 سم تقريبًا، و2 تمثال أو شابتى من الحجر الجيرى بارتفاع 12 سم تقريبًا، و5 عملات من البرونز منقوش عليها بالبارز "صورة وجه لأحد الأباطرة".بمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار.. وبإجراء المعاينة بمعرفة لجنة من مفتشى آثار المنطقة، أفادت بأثرية المضبوطات وترجع للعصرى (الإسلامية الفرعونى، اليونانى الرومانى).كما أكدت معلومات وتحريات وحدة مباحث قسم شرطة سياحة وآثار أسيوط قيام أحد الأشخاص (مدرس – سن 57 - مقيم بدائرة قسم شرطة أول أسيوط) بالحفر خلسة بمسكنه بقصد البحث والتنقيب عن الآثار.عقب تقنين الإجراءات بالاشتراك مع مديرية أمن أسيوط وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تم استهداف مسكن المشار إليه وأمكن ضبطه، والعثور على حفر مربع الشكل بأبعاد (1،5×1،5متر وعمق 10 متر) وضبط 4 قطع أثرية، عبارة عن الآتى: قطعة رحايا، وعصارة زيوت حجرية، و2 إناء من الفخار.بمواجهته اعترف بالحفر خلسة بقصد البحث والتنقيب عن الآثار وحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار، وبإجراء المعاينة بمعرفة لجنة من مفتشى آثار المنطقة، أفادت بأثرية المضبوطات وترجع للعصر اليونانى الرومانى.ياتي ذلك فى إطار سياسة الدولة المصرية فى الحفاظ على الموروث الوطنى من الآثار باعتبارها مصدرًا رئيسيًا لحفظ تاريخ البلاد والشعوب وتعكس حضارتها الأصيلة، والتى تعد أحد أهم عناصر الجذب السياحى.